سبح رائدا فضاء أميركيان خارج المحطة الفضائية الدولية، السبت، للبدء في تجهيز أماكن التحام لمركبتي فضاء تجاريتين.
وحسب وكالة «رويترز»، غادر قائد المحطة باري (بوتش) ويلمور (52 عامًا) ومهندس الرحلة تيري فيرتس (47 عامًا) غرفة معادلة الضغط بالمحطة قبل الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش بقليل للبدء في عملية سير في الفضاء لمدة ست ساعات ونصف وهي الأولى من ثلاث عمليات سير على مدى الأيام الثمانية المقبلة.
وتهدف المهمة إلى تجهيز موانئ التحام للرحلات القادمة من قبل شركتي «بوينغ» و«سبيس إكس» اللتين تطوِّران كبسولات لنقل أطقم إلى ومن المحطة الواقعة على مسافة نحو 418 كيلومترًا فوق الأرض.
وتعتمد الولايات المتحدة على روسيا لنقل طاقم المحطة منذ خروج مكوكات الفضاء الأميركية من الخدمة في العام 2011.
وقالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إنَّه ليس من المتوقع القيام بأول رحلة تجريبية لمركبة أميركية قبل أواخر العام 2016 لكن المحطة -وهي عبارة عن مختبر تكلف 100 مليار دولار وتملكه 15 دولة- في حاجة إلى تعديلات كبيرة كي تكون جاهزة لاستقبال المركبات الجديدة.
ومن المتوقع أنْ يركب رائدا الفضاء خلال مهمتهما ستة كابلات في ميناء التحام بوحدة «هارموني» بالمحطة وهو نفس الموقع الذي استخدمته مكوكات الفضاء للالتحام.
وبعد الانتهاء من مهمتي السير القادمتين في الفضاء، المقرَّر لهما الأربعاء 25 فبراير الجاري، والأحد الأول من مارس، ستكون المحطة مجهَّزة بكابلات جديدة بالكامل بطول 233 مترًا، بالإضافة إلى منظومة اتصالات لدعم الكبسولتين «سي إس تي-100» من إنتاج «بوينغ»، و«دراغون» من إنتاج «سبيس إكس».
تعليقات