تتجه وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إلى استكشاف الحالة التجارية للسفر الجوي للركاب الأسرع من الصوت باستخدام طائرة تتراوح سرعتها بين 2 – 4 ماخ، أو ما يقارب 3000 ميل في الساعة.
وأوضحت «ناسا» في مدونة على موقعها الإلكتروني بعض تفاصيل إستراتيجيتها الجديدة بشأن السفر العالي السرعة، لافتة إلى أنها بدأت دراسة السفر بسرعة تصل إلى 4 ماخ، حسب «سي إن إن» الأميركية.
وتشير دراسة أجراها مركز غلين للأبحاث التابع لـ«ناسا» إلى أن هناك بالفعل أسواقا محتملة للركاب، مقترحة نحو 50 مسارا محددا، بما في ذلك مسارات عابرة للقارات، منها عبر شمال الأطلسي والمحيط الهادئ.
وتعمل «ناسا» على تطوير طائرة أسرع من الصوت، تحمل اسم «إكس-59»، في إطار مهمة «كويست». وتأمل الوكالة أن تمهد الطائرة الجديدة الطريق أمام تعديل قوانين السفر العالي السرعة، وأن تفسح المجال أمام السرعات التي تصل إلى 4 ماخ.
ومن المحتمل أن تتمكن طائرة تسافر بسرعة 4 ماخ من عبور المحيط الأطلسي في أقل من 90 دقيقة تقريبا.
«أرتيميس 3» قد تغير مهمة الهبوط على سطح القمر
الجيش الأميركي يتعاون مع «ناسا» لتصنيع صاروخ يعمل بالدفع النووي
وانتقل برنامج المركبات الطائرة المتقدمة لـ«ناسا» إلى مرحلته البحثية التالية، حيث تعاقدت الوكالة مع عدد من الشركات، لتطوير التصميمات وتحديد المخاطر والتحديات أمام السفر العالي السرعة، وتحديد التقنيات المطلوبة للوصول إلى سرعة 2 ماخ.
وينقسم العمل في هذه المرحلة إلى فريقين: أحدهما برئاسة شركة «بوينغ»، والآخر برئاسة شركة «نورثروب جرومان» لأنظمة الطيران، على أن تضع كل منهما تصميمات لطائرات قادرة على الحفاظ على سرعات تفوق سرعة الصوت.
تعليقات