أوضح معهد «إيه في تست» الألماني أنه يتعين على المستخدم محاولة تنظيف الحاسوب وإصلاحه بواسطة البرامج الخاصة بدلاً من اللجوء إلى إعادة تثبيت نظام التشغيل مرة أخرى على الفور، إذا ما تعطلت برامج مكافحة الفيروسات في إحدى المرات.
واختبر المعهد الألماني 17 باقة من برامج التنظيف واستعادة البيانات في بيئة تشغيل نظام مايكروسوفت ويندوز 7 على مدار عشرة أشهر.
ولم يقتصر الخبراء الألمان خلال هذا الاختبار على التحقق من أن البرامج الخاصة يمكنها إزالة الأكواد الضارة والبرمجيات الخبيثة، ولكن تم أيضًا فحص قدرتها على إصلاح الأضرار وتنظيف الحاسوب من نفايات البيانات غير الخطرة.
وأكد الخبراء الألمان أن جميع باقات الحماية والتنظيف واستعادة البيانات تمكنت من رصد الأكواد الضارة والبرمجيات الخبيثة. وأوضح الخبراء الألمان أن برنامج مالوير بايتس Anti-Malware-Free استوفى جميع نقاط الاختبار في فئة باقة الحماية، بغض النظر عما إذا كان قد تم تثبيت البرنامج على نظام التشغيل الذي يشتمل بالفعل على 30 كودًا ضارًا، أو تم تعطيل البرنامج موقتًا، كي يتم تسريب الفيروسات والأكواد الضارة إلى الحاسوب.
وظهر برنامج كاسبيرسكي Virus Removal Tool دون أية عيوب تقريبًا في فئة برامج التنظيف واستعادة البيانات، سواء تم تثبيت البرنامج قبل أو بعد الإصابة بالفيروسات والأكواد الضارة. وقد قام هذا البرنامج بإزالة جميع الأكواد الضارة والتي بلغت 55 فيروسًا، ولكنه تغاضى عن بقايا ملف وحيد غير خطرة أثناء تنظيف الحاسوب وإزالة الملفات.
تعليقات