دعا إدوارد سنودن -وهو متعاقدٌ سابقٌ مع وكالة الأمن القومي الأميركية والذي سرَّب تفاصيل برامج مراقبة رئيسية في الولايات المتحدة- مؤيديه في مؤتمر حول عمليات التسلل إلى أجهزة الكمبيوتر إلى حفز تطوير تكنولوجيا سهلة الاستخدام لإحباط برامج المراقبة الحكومية في جميع أنحاء العالم.
وقال سنودن -الذي خاطب المشاركين في المؤتمر أمس السبت عن طريق رابط فيديو من موسكو- إنه يعتزم تكريس كثير من وقته لتشجيع هذه التكنولوجيا بما في ذلك تلك التي تسمح للناس بالاتصال دون الكشف عن الهوية وتشفير رسائلهم.
وأضاف في المؤتمر في مدينة نيويورك، الذي عُرف باسم «قراصنة على كوكب الأرض» أنت في هذه الغرفة، لديك الآن كل من الوسائل والقدرة على تحسين المستقبل من خلال ترميز حقوقنا في البرامج والبروتوكولات التي نعتمد عليها يوميًّا.
وقال للمئات الذين احتشدوا في قاعة وتجاوز عددهم مساحة الغرفة لسماع صوته وهو يتحدث من موسكو التي هرب إليها العام الماضي: «هذا هو الكثير من عملي في المستقبل الذي سأضطلع به».
وهرب سنودن من الولايات المتحدة بعد تسريب وثائق تسرد بالتفصيل برامج مراقبة أميركية هائلة في الداخل والخارج، وهي انكشافات أثارت غضب بعض الأميركيين واحتجاجات من دول في جميع أنحاء العالم.
تعليقات