استخرج علماء متخصصون في الدراسات القطبية عينات جليد يبلغ عمرها ألفي عام من القارة القطبية الجنوبية، وإنهم يوشكون على كشف النقاب عن التغيرات المناخية التي حدثت على مدار هذه المدة وهو ما قد يفسر كيف سيؤثر التغير المناخي على مستقبلنا.
وسافر فريق دولي إلى حوض أورورا في القارة القطبية الجنوبية في مشروع استمر خمسة أسابيع، بدأ في شهر ديسمبر الماضي بهدف الحصول على عينات من الجليد للوصول إلى الحلقة المفقودة فيما يتعلق بالتغيرات التي طرأت على درجة حرارة الأرض على مدار العشرين قرنًا الماضية.
وباستخدام التقنية الحديثة يأمل العلماء في الحصول على معلومات تساعد على فهم أمور، مثل الجفاف والأعاصير والفيضانات.
وسوف توضح قطعة لب الجليد الرئيسة التي استخرجها العلماء، والتي يبلغ طولها 303 أمتار التغير المناخي السنوي على مدار الألفي عام الماضية.
وحصل العلماء أيضًا على قطعتي جليد أصغر بطول 116 مترًا و103 أمتار ستوفران مزيدًا من الجليد اللازم لإجراء تحاليل واسعة للكيماويات.
ويتضمن مشروع حوض أورورا 15 منظمة من ست دول هي، أستراليا والصين والدنمارك وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.
تعليقات