أعلن متنزه «سيوورلد» في أورلاندو بولاية «فلوريدا» الأميركية إنهاء برنامج يحظى بشعبية، يقوم خلاله الزوار بإطعام دلافين المتنزه بأنفسهم، ليتوقف ما يعتقد أنصار الحفاظ على البيئة أنه آخر برنامج واسع النطاق من نوعه في الولايات المتحدة.
وحتى إنهاء هذا البرنامج بهدوء الشهر الماضي ظلت جماعات كبيرة من رواد الحديقة تحضر أطباقًا من السمك سعر الواحد سبعة دولارات لإطعام الدلافين بأيديهم مما اجتذب زوارًا لبركة الدلافين في أوقات وجباتها.
وقالت بيكا بايدز الناطقة باسم المتنزه في بيان بالبريد الإلكتروني: «سيواصل خليج الدلافين تخصيص مواقع يتسنى للضيوف من خلالها مراقبة الدلافين عن كثب واللهو معها».
وقالت كورتني فيل مديرة برنامج «حملة جمعية الحفاظ على الحيتان والدلافين» في إشارة إلى قيام الزوار بإطعام الحيوانات: «إنه تقليد عتيق عفا عليه الزمن وينطوي على أخطار».
وأضافت فيل إن الدلافين تضررت جراء التدافع والتقاتل من أجل الحصول على الغذاء في إطار هذه البرامج، علاوة على أن الزوار يلقون بأشياء في أحواض الدلافين، كما قد يكون منهم من لم يغسل يديه ثم يلامس عيون الحيوانات وخياشيمها فيما يتعرض بعضهم للعض.
وبعد وقف هذا البرنامج تنظم الحديقة بدءًا من الثاني من مارس المقبل حزمة سعرها 15 دولارًا تتم بالحجز مسبقًا وتتيح لجماعات محدودة قضاء بضع دقائق في لمس هذه الحيوانات واللهو معها لكن دون إطعامها.
وأشاد أنصار حماية البيئة بهذه الخطوة ووصفوها بأنها فرصة إضافية في معاملة هذه الحيوانات البحرية في ظروف الأسر قائلين إن إطعام الدلافين في أحواضها تنطوي على مخاطر.
تعليقات