حرصت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي، على ارتداء ملابس غاية في الحشمة، قبل وصولها المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، رفقة الرئيس باراك أوباما، للعزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وارتدت ميشيل فستانًا قصيرًا نسبيًا قبيل مغادرتها الهند، الثلاثاء، إذ رافقت زوجها في زيارته للهند التي اضطر أوباما لاختصارهها، من أجل السفر إلى السعودية.

بينما ارتدت زوجة الرئيس الأميركي سروالاً فضفاضًا أسود اللون، يعلوه قطعتان غلب عليهما اللون الأزرق العليا ذات أكمام طويلة، وبدت متأثرة.

ومن المُفارقات أنَّ ميشيل التي وصلت وأوباما مطار قاعدة الملك خالد بالرياض، لم تجد سيدة واحدة بانتظارها، مثلما هو الحال في كل الزيارات الرسمية التي رافقت فيها زوجها، إذْ لا يسمح البروتوكول السعودي بحضور السيدات السعوديات مثل هذه المراسم.

والطريف أنه في الوقت الذي حرصت فيه ميشيل على تبديل ثيابها على متن الطائرة التي غادرت الهند متجهة إلى السعودية، بما يناسب البلد الذي ستزوره ومناسبة التعزية في وفاة الملك عبدالله، لم يبدل أوباما بذلته أو رابطة عنقه.

والزيارة هي الأولى لزوجة أوباما إلى المملكة العربية السعودية.

وظهرت ميشيل أوباما إلى جوار زوجها خلال استقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز وعدد من الأمراء والمسؤولين السعوديين لهما.

ورغم حرص ميشيل أوباما على أناقتها مما أهّلها لتصدر قائمة الأكثر أناقة بحسب مجلة «Sunday times»، فإنّها بدت في مظهر بسيط للغاية، متخليةً عن أناقتها. والمعروف عن ميشيل أنّها تؤثِّر بشكلٍ قوي على توجهات الموضة، إذ احتلت المرتبة الأولى في قائمة كل من مجلة «فانيتي فير»، و«فوغ» أيضًا.