أقدمت ولاية ألاباما الأمريكية، أمس الخميس، على إعدام مدُان بجريمة قتل باستخدام غاز النيتروجين، وهذه هي المرة الأولى التي يجري فيها استخدام هذه الطريقة المثيرة للجدل. وقد أثارت هذه الخطوة الانتقادات من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد.
أصدر المدعي العام ستيف مارشال بيانًا، مساء الخميس، أعلن فيه أن العدالة «قد تحققت وأنه جرى إعدام كينيث سميث لجريمته الشنيعة التي ارتكبها منذ أكثر من 35 عامًا، عند تمام الساعة 8:25 مساء»، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس».
جريمة منذ ثلاثة عقود
ومنذ أكثر من ثلاثة عقود، ينتظر سميث (58 عامًا) تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه بعد إدانته بجريمة قتل زوجة قس مقابل أجر في عام 1988.
- ميزوري تعدم رجلا مدانا في قضايا عمرها ربع قرن
- تكساس أنهت حياة أقدم المحكوم عليهم بالإعدام
- صحفي يروي معاناة سجين أميركي خلال إعدامه بالحقنة السامة
وأجبر سميث على تنفس النيتروجين النقي من خلال قناع، في سجن هولمان في أتمور، ما أدى إلى حرمان جسده من الأكسجين حتى اختنق.
واستغرقت العملية حوالي 22 دقيقة، وخلال عدة دقائق بدا أن سميث ظل واعيًا، ولمدة دقيقتين على الأقل، ظهرت عليه علامات الاضطراب وكأنه يعاني من مشاكل في التنفس، وأحيانًا حاول سحب القيود، ثم حاول التنفس بشدة لبضع دقائق حتى فاضت روحه.
تعليقات