أعلنت وزارة السياحة النيبالية أن أحد عشر نيباليًا وصلوا، السبت، إلى قمة جبل «إيفرست» (8849 مترًا).

ويشكل هؤلاء الدفعة الأولى من مئات متسلقي الجبال، الذين يتوقع أن يحضروا إلى نيبال في الأسابيع المقبلة، لمناسبة موسم الربيع للسعي إلى بلوغ أعلى قمة في العالم، وفق «فرانس برس».

ووصل النيباليون، الأحد عشر، إلى القمة في إطار بعثة استكشافية لتركيب حبال ثابتة تسهل على المغامرين الأجانب تسلق الجبل.

وصول الفريق
أوضح المسؤول في وزارة السياحة بهيسما راج باتاري، أن «الفريق المكون من 11 متسلقًا والمولج تركيب الحبال وصل إلى القمة قرابة الساعة 6.55 مساء بتوقيت النيبال».

ومنحت السلطات النيبالية تصاريح تسلق لـ316 شخصًا لموسم التسلق الربيعي الذي يستمر من منتصف أبريل إلى نهاية مايو الجاري.

ويتوقع أن يشارك أكثر من 600 شخص في تسلق المنحدر الجنوبي للنيبال، إذ يرافق مرشدون نيباليون معظم الساعين إلى تسلق «إيفرست».

وقال مينغما شيربا من وكالة الرحلات الاستكشافية «سغن سامت تريكس»، التي تولت تنظيم عملية تركيب الحبال الثابتة، إن «الطريق إلى قمة إيفرست باتت مفتوحة أمام المتسلقين الآخرين»، متوقعًا أن تبدأ الفرق بالتسلق «في الأيام القليلة المقبلة».

قمة إيفرست
أوضح مينغما شيربا إن المرشد النيبالي كامي ريتا شيربا (52 عامًا) «وصل إلى القمة للمرة السادسة والعشرين محطمًا بذلك الرقم القياسي العالمي» الذي كان أصلًا مسجلًا باسمه.

ووصلت بعثة صينية إلى قمة «إيفرست»، الأربعاء، عبر منحدر التيبت الشمالي، وفقًا لتلفزيون «سي جي تي إن» الصيني الرسمي.

ومع أن الصين لا تزال تغلق الجانب التيبتي من «إيفرست» أمام الأجانب بسبب جائحة «كوفيد-19»، أعادت النيبال السماح بتسلق جبل «إيفرست» العام الماضي.

ويأمل منظمو الرحلات السياحية في أن يكون الموسم هذه السنة جيدًا بعدما تراجع عدد الإصابات.

وسجلت في أبريل الفائت أول حالة وفاة هذا الموسم، إذ عُثر على نيبالي كان يحمل معدات ميتًا.