أبدى الممثل الأميركي روبرت ريدفورد السبت في باريس رغبته في تكريس وقت أقل للسينما لمصلحة شغفه الأول وهو الرسم.
وقال الممثل خلال تلبيته دعوة مكتبة السينما الفرنسية لإلقاء محاضرة «ربما حان الوقت لأعود إلى نقطة البداية في حياتي قبل انتقالي إلى التمثيل، عندما كنت أريد أن أصبح فنانًا»، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وأوضح الممثل البالغ 82 عامًا على مرأى من زوجته وحشد من محبي السينما والمعجبين والعاملين في القطاع «عندما كنت في الثامنة عشرة من العمر، لم يكن في بالي سوى أن أكون فنانًا ورسامًا، لذا أتيت لفرنسا لأدرس الفن وأرسم، تخليت بطبيعة الحال عن هذه الفكرة لأصبح ممثلًا، وكان ذلك جيدًا، لكني قمت بذلك لفترة طويلة بما فيه الكفاية»، وأضاف «ربما حان الوقت لكي أبتعد وأعود إلى نقطة البداية، أي أن أكون فنانًا».
وجسّد ريدفورد في آخر أفلامه الصادر في الولايات المتحدة نهاية العام الماضي بعنوان «ذي أولد مان اند ذي غن» دور لص جريء، وأكد نهاية الشهر الماضي رغبته في تقليص حضوره في تنظيم مهرجان «ساندانس» السينمائي الذي أطلقه.
وعرضت مكتبة السينما في باريس قبل المحاضرة فيلم «أول ذي بريزيدنتس من» الذي أنتجه ريدفورد وأدى دور البطولة فيه العام 1976، وحضر روبرت ريدفورد إلى باريس الجمعة، لتسلم جائزة سيزار شرفية عن مجمل مسيرته.
تعليقات