أقرت راهبتان أميركيتان كانتا تعملان في مدرسة كاثوليكية قرب لوس أنجليس أنهما اختلستا الأموال من المؤسسة التربوية لإنفاقها على ألعاب الميسر في لاس فيغاس.
وأعلنت أسقفية لوس أنجليس أن اختلاس شيكات موجهة إلى المدرسة استمر أكثر من عشر سنوات وقد يكون مجموع ما اختلستاه نصف مليون دولار، وفق «فرانس برس».
وقال المحقق الذي أوردت كلامه الصحافة المحلية «كنا نعرف أنهما اعتادتا السفر واللعب في الكازينو. لكن الجديد هو أنهما استخدمتا حساب المدرسة وليس حسابهما الشخصي».
وتقاعدت الأخت ماري مارغريت موبر مديرة المدرسة حيث عملت 20 عامًا وصديقتها الأخت لانا تشانغ المعلمة في المدرسة، هذه السنة. وأوضحت المدرسة في رسالة إلى الأهل أن تدقيقًا في الحسابات أجري بعد تقاعدهما أظهر وجود هذه التجاوزات.
وأكدت المدرسة في الرسالة التي اطلعت عليها وكالة «فرانس برس»، «لم يتأثر أي تلميذ أوبرنامج بهذه المسألة.. تربية أطفالكم لم تتأثر ولن تتأثر بهذه الأحداث».
وأبلغت الشرطة بالمسألة في حين أكدت أسقفية لوس أنجليس نيتها الادعاء بالحق المدني.
تعليقات