رفض الشاب والتر كار أن يفوت اليوم الأول في عمله في شركة نقل أثاث، فعندما تعطلت سيارته ولم يجد وسيلة أخرى، مشى مسافة 32 كيلو مترًا.
فاستفاق بعد منتصف الليل لقطع المسافة، وكوفئ والتر كار البالغ عشرين عامًا على حرصه، إذ إن صاحب العمل لوك ماركلين قدم له سيارته الخاصة، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وانتشرت هذه القصة سريعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بفضل جيني لامي من الاباما التي توجه كار إلى منزلها في أول مهمة له في الشركة الجديدة، ونشرت القصة عبر فيسبوك.
وقالت عن كار في رسالة استقطبت أكثر من ستة آلاف ردة فعل «إنه متواضع ولطيف وبهيج، أنا معجبة جدًا بهذا الشاب».
وقالت لامي إن كار أخبرها أن عائلته أصلها من نيو اورلينز وقد فقدت منزلها في إعصار كاترينا فانتقلت إلى الاباما.
وكان كار دفع إيجار شقته ولم يعد يملك أي مال، فترك منزله في هوموود في ولاية الاباما بعيد منتصف الليل الجمعة الماضي ليقطع مسافة 32 كيلو مترًا للوصول إلى العمل، وبعد أربع ساعات على انطلاقه أوقفه شرطي على الطريق، وأعجب بصراحة كار فقدم له طعام الفطور ونقله مسافة كيلو مترات.
وبعد وصوله إلى قرية أخرى توقف شرطي آخر أبلغه زميله بوضع كار، وأوصله إلى وجهته النهائية عند السيدة لامي وأخبرها بالقصة.
وعندما علم صاحب العمل بالقصة قرر إعطاء سيارته للموظف الجديد، وأطلقت لامي بعد ذلك نداء لجمع الأموال لكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جمعت حتى الأربعاء 60 ألف دولار.
تعليقات