حظرت المحكمة العليا في إسلام آباد الاثنين الاحتفال بعيد الحب، الذي يرى فيه البعض في هذا البلد المحافظ انحلالاً أخلاقيًّا وتأثرًا بالقيم الغربية.
وأصدرت المحكمة العليا هذا القرار بعد تلقيها مناشدة وصفت هذا العيد بأنه يتخذ من الحب «غطاء» للترويج «للانحلال الأخلاقي والعري والفحش.. وهو ما يخالف تراثنا الكبير وقيمنا»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وطالب القرار الذي نال استحسان الأحزاب الإسلامية، الصحافة الإلكترونية والمطبوعة بوقف الترويج لهذا العيد.
لكن بعض المطاعم في إسلام آباد واصلت بعث رسائل نصية للإعلان عن سهرات في ليلة هذا العيد. إلا أن مظاهر الاحتفال اختفت من المناطق الأكثر محافظة مثل مدينة بيشاور في الشمال، حيث اقتصر بيع الهدايا المتصلة بهذا العيد على حفنة من المتاجر.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي يسجل فيه عيد الحب اهتمامًا متزايدًا في صفوف الشباب، رغم الجو المحافظ الذي يطغى على باكستان، والذي ينظر لهذا العيد على أنه صناعة غربية ومخالف للقيم المحلية.
والعام الماضي، دعا الرئيس ممنون حسين شعبه إلى الكف عن إحياء هذا العيد، قائلاً إنه لا مكان لهذه المناسبة في بلده ذي الغالبية المسلمة.
تعليقات