أطلت الملكة إليزابيث الثانية للمرة الأولى منذ إصابتها بزكام شديد أرغمها على إلغاء المشاركة في العديد من المناسبات أخيرًا، إذ وصلت بملابس زرقاء إلى كنيسة مريم المجدلية قرب مقر إقامتها في ساندرينغهام.
وقبل الميلاد، اضطرت الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب (95 عامًا) إلى تأخير انتقالهما من قصر باكينغهام إلى قصر ساندرينغهام، حيث تشارك العائلة المالكة تقليديًا باحتفالات نهاية السنة يومًا واحدًا بسبب الزكام، وفق ما أعلنت الدوائر الملكية، ونقلت عنها وكالة الأنباء الفرنسية.
بعدها ألغت الملكة أيضًا مشاركتها في قداس عيد الميلاد، في سابقة من نوعها بالنسبة للملكة التي احتفلت بعيد ميلادها التسعين في أبريل. كذلك لم تتمكن الملكة من المشاركة في القداس التقليدي لمناسبة رأس السنة في ساندرينغهام.
وتشارك الملكة في مئات المناسبات سنويًا، ونادرًا ما تلغي التزاماتها لدواع صحية. لكنها ستخفف بعضًا من هذه الالتزامات متخلية عن رعاية 25 منظمة وجمعية خيرية (من أصل 600) وإيكال المهمة لأعضاء آخرين في العائلة الملكية في نهاية هذا العام.
وفي سنة 2014، أجرت الملكة إليزابيث الثانية 393 زيارة رسمية و341 في العام 2015 وفق وسائل الإعلام البريطانية.
تعليقات