شارك آلاف المكسيكيين، السبت، في تظاهرة معارضة لمساعي الرئيس إنريك بينا نييتو تشريع زواج المثليين في كل البلاد جابت شوارع العاصمة مكسيكو في ظل إجراءات أمنية.
ونظمت التظاهرة الجبهة الوطنية للعائلة، وهي تجمع يضم جمعيات دينية محافظة، وشارك فيها ما بين 18 ألفًا وعشرين ألفًا، بحسب السلطات، و150 ألفًا بحسب المنظمين، وفق وكالة الأنباء الفرنسية. وعلى جانب التظاهرة تجمع مؤيدو زواج المثليين، ووضعت السلطات حواجز للفصل بين الجمعين.
وقال لويس غاليغو، الناطق باسم الاتحاد المسيحي للعائلة، إن الطفل يحتاج إلى أن ينشأ في عائلة مكونة من رجل وامرأة، وليس رجل ورجل أو امرأة وامرأة.
ولم تسجل أي أعمال عنف بين مؤيدي الزواج المثلي ومعارضيه.
وفي مايو الماضي، أعلن الرئيس أنه ينوي تعديل الدستور ليسمح بزواج المثليين في كل البلاد، علمًا بأن ذلك مسموح حاليًّا في مناطق محددة فقط.
وأصبحت مكسيكو أول مدينة في أميركا اللاتينية يعقد فيها زواج مثلي في العام 2007، ثم أُقر فيها الزواج المثلي رسميًّا في 2009، إلا أن الأمر لا يسري على معظم الولايات المكسيكية.
تعليقات