قال مدير أمن بنغازي العقيد مصطفى محمد عبدالله الرقيق، إن التظيمات الإرهابية تعبر عن هزيمتها بقصف واستهداف المدنيين في الأحياء السكنية والساحات المكتظة بالمواطنيين، واصفا الحادث بـ«الانتقامي».
وأوضح الرقيق لـ«بوابة الوسط»، اليوم الجمعة، أن تنظيم «داعش» والتشيكلات المسلحة الموالية له، تقوم بالإنتقام من أهالي مدينة بنغازي بقصفهم بقذائف الهاون وصواريخ الـ(C5) وراجمات الصواريخ لتأييدهم للجيش الليبي وللعمليات العسكرية القائمة في المدينة.
وأكد مدير أمن بنغازي انتشار عناصر الأمن التابعين للمديرية ولغرفة تأمين بنغازي في دوريات ثابتة ومتحركة لتسهيل حركة السير أمام سيارات الإسعاف التي تقوم بإسعاف الجرحى ونقل الضحايا الذين قضو نحبهم جراء القصف الإرهابي.
وأعلن الرقيق نشر عناصر أمن المعلومات «لجمع المعلومات من مكان الحادث ولمتابعة كافة التفاصيل»، لافتاً أن عناصرهم متواجدين قبل بدء التظاهرة بساحة الكيش التي يتجمع بها المواطنين كل يوم جمعة للتعبير عن آرائهم السياسية ودعمهم للقوات المسلحة الليبية. وأشار إلى أن المواطنين المشاركين في التظاهرة رفضوا إخلائها بعد استهدافها بالقذائف.
ووصل مدير أمن بنغازي العقيد مصطفى عبدالله الرقيق إلى ساحة الكيش فور سقوط عدة قذائف على منطقة الكيش وسط مدينة بنغازي، ونعى ضحايا القصف الذين قضو نحبهم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
تعليقات