عمّت الفرحة أرجاء مدينة درنة بعد انسحاب مقاتلي تنظيم «داعش»، صباح اليوم الأربعاء، بشكل مفاجئ من منطقتي الفتايح و«حي 400» اللتين كانت عناصره تتمركز فيهما.
وخرج سكان المدينة في تظاهرات احتفالية بالسيارات، ودخلوا إلى «حي 400» وصعدوا مترجلين وبسياراتهم إلى مرتفعات الفتايح الزراعية آخر منطقتين كان يسيطر عليهما التنظيم شرق مدينة درنة حاملين رايات الاستقلال.
وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة خلال اليومين الماضيين، وتمكن «مجلس شورى مجاهدي درنة» والشباب المساند له من السيطرة على مواقع استراتيجية غرب الفتايح ومحاصرة مقاتلي التنظيم قبل انسحابهم المفاجئ.
تعليقات