وصل عدد الإصابات بمرض التقرح الجلدي (اللشمانيا) منذ بداية العام الجاري في مدينة بني وليد إلى 140 إصابة بحسب المركز الصحي لمكافحة الأمراض السارية.
وعزا المركز الصحي لمكافحة الأمراض السارية سبب ظهور حالات في بني وليد إلى التغير في الجو، وتغير الظروف المحيطة بالمدينة، جراء تراكم القمامة بشكل كبير نتيجة الإهمال. وتزايدت الإصابات بشكل تدريجي حتى بلغت ذروتها، حيث شهدت المدينة عشرات الحالات من الإصابة بالمرض.
وذكر مصدر بالمركز الصحي بني وليد لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأحد، أن حالات الإصابة تتزايد يوما بعد يوم وأن هناك صعوبة في علاج الحالات بسبب قلة الإمكانيات وجرعات العلاج في المركز.
ووفق مصادر طبية، فإن مرض «اللشمانيا» ينتشر جراء لسعة ذبابة صغيرة جدًا يصعب رؤيتها بالعين المجردة تُسمى «ذبابة الرمل» وهي الذبابة التي تحمل «الطفيل» المسبب للمرض، الذي يؤدي إلى «تقرحات جلدية» تشوه الجلد إذا لم تتم معالجته، وقد يحدث إصابات داخلية أخطر، إذ تصاب الذبابة بالعدوى عندما تلسع حيوانا مصابا باللشمانيا كالقوارض أو الكلاب، وهكذا تنشر الذبابة المرض عند لسعها البشر أو الحيوانات الأخرى، كما ينتقل المرض عن طريق نقل الدم أو عند استخدام الإبرة الطبية الملوثة.
تعليقات