أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الوطني فائز السراج، ثلاثة مطالب لدعم ليبيا من قبل الدول العربية والإسلامية، وذلك خلال كلمته التي ألقاها أمام القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم الاثنين.

وطالب السراج، خلال كلمته، التي نشرتها صفحة المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الوطني على موقع «فيسبوك»، بدعم ليبيا والمساعدة في منع تدفق الإرهابيين إلى أراضيها، وحظر تسليح «أي مجموعة خارج إطار الشرعية»، ودعم حكومة الوفاق الوطني في بناء مؤسسات الدولة الليبية، العسكرية والأمنية والمدنية، ومدها بالخبرات وتسهيل الحصول على كل الأدوات اللازمة في كافة المجالات، لتتمكن من مكافحة الإرهاب ومنع تحويل ليبيا إلى مستودع لهم، وبناء دولة فاعلة إيجابًا في محيطها الإقليمي والدولي.

وأكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أن الحل السياسي للأزمة الليبية «يسير في مساره الصحيح رغم كل الصعوبات»، وشدد على أن طبيعة الحل التوافق «يتطلب قدرًا عاليًا من المرونة وضبط النفس».

وقال: «الليبيون يدركون الآن أن عدوهم مشترك متمثلا في التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش، ذاك السرطان الذي ينهش جسد أمتنا الإسلامية»، موجهًا الشكر للدول الصديقة التي تساند ليبيا من أجل أن تنهض من كبوتها وتستعيد مكانتها.

وأكد السراج أن القضية الفلسطينية لم تغب عن اهتمام الشعب الليبي وأنها «حاضرةٌ بقوة ضمن أولوياتنا»، مشددًا على أن «الحل العادل لا يرغب عنه إلا كل ظالم جبار أثيم».