قال المدير العام لعيادة الكيش المجمعة الدكتور عز الدين الحبوني إنه مر على افتتاح عيادة الكيش بمدينة بنغازي قرابة ستة أشهر، وتجاوز عدد المترددين عليها مئة ألف شخص تلقوا الخدمة الطبية في العديد من التخصصات الطبية.

وجاءت تصريحات الحبوني على هامش ورشة عمل نُظِمت في عيادة الكيش المجمعة أمس السبت عن طرق مكافحة العدوى داخل المرافق الصحية، بحضور الأطقم الطبية والطبية المساعدة والعاملين في العيادة.

وأفاد الحبوني لـ«بوابة الوسط» بأن إقامة مثل هذه الورش العلمية الهدف منها تثقيف الأطقم الطبية والطبية المساعدة، مشيرًا إلى أنه سيجري تكريم أشخاص قاموا بجهود غير عادية في ظروف صعبة مرت بها المدينة والعيادة، كما ستوزع شهادات تقدير للذين ساهموا في تقديم الخدمات، وإظهار العيادة بالشكل اللائق.

وأثنى الحبوني على أهالي مدينة بنغازي الذين حافظوا على العيادة، وأكد أن استمرارهم في العمل في العيادة رغم نقص الإمكانات، وبما توافر لديهم من مستلزمات أدوية، وتمنى من وزارة الصحة دعمًا أكثر للمرافق الصحية في مدينة بنغازي.

من جهته أشار رئيس قسم العلاقات العامة بالعيادة المجمعة الكيش علاء الكزة إلى أن المرافق الصحية أثناء فترة الأزمة تعرضت لمشاكل أمنية وطبية، وبناءً عليه استدعى الأمر لتنظيم ورشة العمل كجزء من التوعية والتثقيف بطرق مكافحة العدوى للمواطن أو الممرض أو الطبيب وتوزيع مطويات بالخصوص، ونوّه الكزة بأن العيادة ستفتح أمام المواطنين في الفترة المسائية.

وأكد تكرم العيادة كل سنة شخصية وطنية قدمت في الجانب الإنساني والتطوعي، ووقع الاختيار لهذه السنة على عبد المنعم العروية باعتباره شخصية متميزة في جانب العمل التطوعي والإنساني.