نفى رئيس مجلس حكماء وأعيان مصراتة، إبراهيم بن غشير، ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن خطفه أو القبض عليه في المنطقة الشرقية.
وأكد بن غشير لـ«بوابة الوسط»، الأربعاء، أن عددًا من رجال الأمن قبضوا على النائب السابق لرئيس المكتب السياسي لإقليم برقة الصديق الغيثي صباح يوم الاثنين، من مقر إقامته بأحد الفنادق بمنطقة سوسة بالجبل الأخضر واتهموه بالعمل ضد عملية الكرامة.
وقال بن غشير: «إن ما نشر عن خطفه عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً ومجرد إشاعات»، موضحًا أنه كان في زيارة ضمن وفد مكون من مجلس حكماء وأعيان مصراتة يوم الأحد الماضي للمنطقة الشرقية.
وبيَّن بن غشير أن مشايخ وأعيانًا من قبائل المرابطين بالمنطقة الشرقية رحبوا بالمصالحة مع مدينة مصراتة بشروط، أبرزها اعتراف مصراتة بعملية الكرامة، وإيقاف الجرافات التي تأتي من المنطقة الغربية إلى بنغازي، وخروج التشكيلات المسلحة المحسوبة على مدينة مصراتة من العاصمة طرابلس ومدينة سبها، بالإضافة إلى إيقاف بث قنوات «النبأ» و«توباكتس» و«الجزيرة».
وأضاف بن غشير أن زيارة الوفد اللمنطقة الشرقية جاءت بترتيب من أحد بيوت قبيلة العبيدات، لغرض المصالحة بين المنطقة الشرقية ومدينة مصراتة.
تعليقات