قال المسؤول في المخابرات الأميركية باتريك بريور: «إن عدم وجود حكومة فاعلة في ليبيا سبَّب قلقًا بين الدوائر الاستخباراتية من احتمالية أن تكون ليبيا القاعدة البدلية لـ(داعش) في حال عانى التنظيم من خسائر في العراق وسورية».
وأضاف بريور لـCNN: «إن ليبيا هي الميدان، أو الإقليم الذي يسبب قلقًا أكثر لنا. إنها المحور الذي ينطلقون منه إلى جميع أنحاء شمال أفريقيا».
من جانبه يرى فريدريك ويري من معهد كارنيغي للسلام الدولي «أن القلق الآن من سرت، إذ أنهم سيتحركون شرقًا نحو منطقة غنية بالنفط تدعى الهلال النفطي، وفي نهاية المطاف نحو المدينة الاستراتيجية إجدابيا، التي لو سيطروا عليها، فستعطيهم موارد نفطية هائلة وإيرادات لبناء دعم إضافي، مع إعطائهم قاعدة للعمليات في هذه الدولة».
وبحسب CNN يقول المحللون إن ليبيا تعد مغناطيسًا للجهاديين الأوروبيين الذين يتطلعون للانضمام لتنظيم «داعش»، كما أن الجماعة التابعة هناك قد أصدرت تصريحات بشأن شن هجمات على أوروبا.
تعليقات