قال مصدر مقرب من عائلة الشيخ المختطف صلاح سالم الحاسي لـ«بوابة الوسط» أن العائلة لم تتلقى أي اتصال من الخاطفين أو بلاغ من أي جهة رسمية تؤكد أنها اعتقلته حتى اليوم الثلاثاء.
وأضاف المصدر أنَّ مجهولين اختطفوا الشيخ صلاح من أمام بيته بالمدينة الرياضية، عصر الأحد الماضي، واقتادوه إلى جهة غير معلومة، مؤكدًا أن عمليات البحث عليه لا زالت جارية، فيما لم يصدر أي بيان عن الجهات الرسمية تعقيبًا حول الحادثة.
وتولي الشيخ صلاح سالم إدارة مكتب الأوقاف بمدينة البيضاء عقب الثورة، بالإضافة إلى كونه عضو هيئة كلية التربية بجامعة عمر المختار، وأحد نشطاء المدينة الذين شاركوا أثناء ثورة 17 من فبراير بالأعمال الخيرية والتطوعية.
يُشار إلى أنَّ مدينة البيضاء شهدت العام الماضي حالات خطف مماثلة كان أبرزها خطف مدير جمعية الحكيم للأعمال التطوعية، مفتاح بوالنافرة، من محله التجاري وسط المدينة، وموسى البرعصي وأنيس خطاب اللذين عثر على جثتيهما قرب بلدة الأبيار وعليهما آثار تعذيب.
تعليقات