Atwasat

ليبيا في الصحافة العربية (الأربعاء 19 أغسطس 2015)

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 19 أغسطس 2015, 11:27 صباحا
WTV_Frequency

أوردت الصحافة العربية، الأربعاء، خلال تناولها تطورات الأحداث في ليبيا، قرار الجامعة العربية الداعم للحكومة الموقتة في حربها ضد الإرهاب، كما أشارت إلى أسباب أزمة ليبيا، بالإضافة إلى رفض التدخل الأجنبي.

قرار عربي
اهتمت جريدة «العرب» اللندينة بقرار جامعة الدول العربية الذي حثت فيه دولها الأعضاء، الثلاثاء، على ضرورة تقديم الدعم للحكومة الموقتة في «حربها ضد الإرهاب»، وذلك بعد أيام من دعوة الحكومة الدول العربية لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم «داعش» في مدينة سرت.

وقال مجلس الجامعة في بيان صدر عقب اجتماع طارئ على مستوى المندوبين لمناقشة الأوضاع في ليبيا إنه قرر «حث الدول العربية مجتمعة أو فرادى على ضرورة تقديم الدعم الكامل للحكومة الموقتة، وتطبيق قرارات مجلس الأمن.. التي تطلب من الأعضاء في الأمم المتحدة دعم دولة ليبيا في حربها ضد الإرهاب».

وقالت الجريدة إن بيان الجامعة لم يرق لمستوى الاستجابة العربية السريعة لطلب حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكريًا لوقف زحف الحوثيين المتحالفين مع إيران.

واكتفى البيان بالقول إن مجلس الجامعة «يؤكد أن الحاجة أصبحت في هذه الظروف العصيبة إلى التعجيل بوضع استراتيجية عربية تضمن مساعدة ليبيا عسكريًا في مواجهة "داعش" وتمدده على أراضيها».

فرض «الجماعات الإسلامية»
وفي السياق ذاته أوردت جريدة «الشرق الأوسط» اللندينة مقالاً للإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد بعنوان، «الاستعداد الدولي للحرب في ليبيا».

واعتبر الراشد في مستهل مقالته بأن «التراخي في مواجهة الجماعات المتطرفة يجعل المهمة أصعب لاحقًا، وبكلفةٍ أغلى، هذا وضع ليبيا اليوم».

وأشار إلى أنه منذ بداية الاقتتال كانت المؤشرات والمحطات كثيرة على تنامي ثم انتشار الجماعات المتطرفة.

وتابع الراشد قائلاً: «ليبيا بلد حيوي للمصالح والأمن الأوروبي، وجار قريب، وكان بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يؤسس لنفسه موقفًا واضحًا بأنه مستعد للتدخل في مناطق النزاع التي تدور في محيطه وتؤثر على أمنه، عندما لا يكون هناك نظام قوي، لا أحد يحبِّذ العودة إلى زمن التدخلات الأجنبية، لكن قد يصبح هو الحل الوحيد، في ظروف خطيرة، عندما تسقط الأنظمة أو تضعف، وبعد الحصول على موافقة من مجلس الأمن».

ورأى الإعلامي السعودي أن الأوروبيين كانوا يرون صورة واضحة لدولة تتفكك وتنهار أمامهم، فالأحداث تكبر من خطف، وقتل، والآن مذابح جماعية! وليبيا في طريقها لتكون صومالاً آخر، كما وصفها الوزير الإيطالي، ومع هذا لم يبادروا إلى ترتيب عسكري، كما فعل الأميركيون في سورية.

وأضاف الراشد أن بعض الدول الأوروبية أرادت نموذجًا سياسيًا معدَّلاً يقوم على المحاصصة، بفرض الجماعات الإسلامية بدلاً عن الاحتكام الكامل للانتخابات، رغم نتائجهم الهزيلة في الانتخابات، يعتقدون أن ذلك سيساعد على ترتيب الوضع السياسي والأمني معًا هذا الخضوع للمتطرفين ومموليهم الماليين، هو الذي أطال أمد الفوضى، وتسبّب أخيرًا في انتشار سرطان «داعش».

التدخل الأجنبي
إلى ذلك نقلت جريدة «الخبر» الجزائرية رفض المحلل السياسي الليبي أشرف الشح التدخل الأجنبي في ليبيا، معتبرًا أنه لن يتمكن مطلقًا من وضع حد لحالة الفوضى التي تعيشها البلاد، بل سيزيد الطين بلة.

وأشار الشح إلى أن استعمال الحركات الإرهابية أو ما يسمى «داعش» حجة للمطالبة بالتدخل الأجنبي في ليبيا، «يأتي لاقتراب تشكيل حكومة الوفاق، بعد جولة جديدة من المفاوضات في جنيف لمناقشة الملحق رقم 1، وما يحدث يرمي إلى تقويض الوصول إلى اتفاق».

وأضاف بحسب «الخبر» «لا بد من العمل على تسريع تشكيل حكومة الوفاق الوطني ومن ثم تقديم الدعم لها، إذ يجب إنهاء الصراع الداخلي أولاً. والمطامع الإقليمية، المصرية خاصة، لا تهدد ليبيا فقط، بل تهدد أيضًا الأمن القومي للجزائر المعروفة بموقفها الحيادي الداعم للعمل على الوصول إلى حكومة وفاق عن طريق حل سياسي».

ليبيا في الصحافة العربية (الأربعاء 19 أغسطس 2015)
ليبيا في الصحافة العربية (الأربعاء 19 أغسطس 2015)
ليبيا في الصحافة العربية (الأربعاء 19 أغسطس 2015)

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
مداهمة بيت مهجور بصبرانة يستخدم لتفكيك المكيفات المسروقة
مداهمة بيت مهجور بصبرانة يستخدم لتفكيك المكيفات المسروقة
ضبط وافد متلبسًا بسرقة أغراض مسجد في بنغازي
ضبط وافد متلبسًا بسرقة أغراض مسجد في بنغازي
«وسط الخبر» يناقش الملف: أكاديميو ليبيا.. تجاهل حكومي ونضال حقوقي مستمر
«وسط الخبر» يناقش الملف: أكاديميو ليبيا.. تجاهل حكومي ونضال حقوقي...
«النيل للطيران» تدشن رحلاتها بين القاهرة وسبها الأسبوع الجاري
«النيل للطيران» تدشن رحلاتها بين القاهرة وسبها الأسبوع الجاري
أحكام بسجن 6 مسؤولين سابقين بمصرف الجمهورية في طرابلس
أحكام بسجن 6 مسؤولين سابقين بمصرف الجمهورية في طرابلس
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم