تتعرض الأحياء السكنية بمدينة درنة لقصف عشوائي من مرتفعات الفتايح التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» منذ طرده من المدينة خلال شهر يونيو الماضي.
وسقطت قذيفة هاون على منزل المواطن بوبكر بن إدريس بالساحل الشرقي بمدينة درنة، اليوم الأحد، نتج عنها أضرار مادية بالمنزل.
وقال مصدر مطلع من داخل مدينة درنة لـ«بوابة الوسط» إن «حي باب طبرق تعرض اليوم إلى قصف انتقامي من عناصر التنظيم بمنطقة الكورفات السبعة التي يتمترس فيها قناصين من داعش، بينما يتعرض سكان الساحل الشرقي إلى قصف انتقامي من مرتفعات الفتايح التي يسيطر عليها تنظيم داعش».
وأكد المصدر أنه «نتج عن هذا القصف إصابة العديد من المنازل مما أجبر السكان على النزوح إلى وسط المدينة».
يذكر أن مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو استهدفت عشية اليوم تمركزات «داعش» بالكورفات السبعة وفي طريق الفتائح وحي الـ«400» بالساحل الشرقي.
يشار إلى أن أطراف مدينة درنة تشهد منذ شهر تقريبًا حربًا مفتوحة بين قوات «مجلس شورى مجاهدي درنة» وتنظيم «داعش».
تعليقات