ذكرت جريدة «ذا غارديان» البريطانية أن لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني ستبدأ تحقيقًا عن قرار بريطانيا بالتدخل في ليبيا العام 2011 لإطاحة معمر القذافي، «والذي نتج عنه انهيار الدولة وتفككها».
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية كريسبين بلانت في تصريحات نشرتها الجريدة، أمس الجمعة: إن «التدخل في ليبيا وما أعقبه من انهيار للدولة كان مدمرًا لليبيا، وشكَّل تهديدًا أمنيًا عالميًا».
وأضاف: «جاء التدخل كارثيًا للشعب الليبي، وتشكل الأزمة الليبية خطرًا متناميًا لنا جميعًا مع وجود تنظيم (داعش) وسيطرته على عدة مناطق داخل ليبيا، بالإضافة إلى أزمة الهجرة (غير الشرعية)، فانهيار الدولة في أي مكان يمثل خطرًا بالنسبة لنا».
وأشار بلانت إلى أن التحقيق سيشمل قرار الحكومة البريطانية بالتدخل في ليبيا، وقدرة بريطانيا في وضع خطط ملائمة لما بعد التدخل.
وتابع: إن «هدف التحقيق هو تحليل القرارات التي قام عليها قرار التدخل العام 2011، وهل جاوز قرار مجلس الأمن رقم 1973، وستحقق اللجنة في كيفية تنفيذ قرارات مجلس الأمن».
تعليقات