وصف آمر لواء الشهداء محمد أبو خفير الوضع الأمني والعسكري في محاور النوار ولملودة بالـ «مستقر»، مؤكدًا أنهم في «انتظار التجهيزات العسكرية»، مبينًا أن «القوات العسكرية في خط دفاعي ولا يوجد تقدم كبير، لأنهم ينتظرون إرسال تعزيزات، والتعليمات التى ستصدر عن منطقة الجبل الأخضر العسكرية».
وقال أبو خفير آمر اللواء «كتيبة علي حسن جابر سابقًا» لـ «بوابة الوسط» اليوم الاثنين إن قواته موجودة في محاور الجبل الأخضر كافة، و«سيخطط مع الكتائب الأخرى لعمليات منسقة تنفذ تباعًا، لأسس متفق عليها بشكل مشترك».
وأضاف «أن اشتباكات عنيفة دارت عصر أمس الأحد بين قوات الجيش وتنظيم (داعش) في ريف العرقوب الأبيض، وأن وحدات الجيش المتمثلة في الكتيبة 22 التى يقودها العقيد محمد الحاسي، وسرية الإسناد الأمني الأبرق التى يقودها العقيد هارون الهز تمكنت من ملاحقة عناصر التنظيم وصولاً إلى أول منحدر الطريق المؤدي إلى رأس الهلال، والمعروف لدى السكان المحليين بـ (طالق نضرة)، وهو مكان منبسط يمكن لعناصر (داعش) من خلاله وعلى مدى البصر مراقبة الحركة من وإلى لملودة».
تعليقات