تشهد مرتفعات الفتائح شرق مدينة درنة هدوءًا حذرًا بعد مواجهات مسلحة استمرت ساعات منذ عصر الاثنين بين قوات الجيش الليبي وما يُعرف بـ«شورى مجاهدي درنة».

وقالت مصادر محلية متطابقة من مدينة درنة، لـ «بوابة الوسط»، إن الاشتباكات اندلعت عقب إغلاق الطريق الرئيسي الرابط بين منطقة مرتوبة ومدينة درنة منذ أيام عدة من قبل ما يُعرف بـ«شورى مجاهدي درنة» ومن الجانب الآخر منذ نحو سبعة أشهر.

وأوضحت المصادر، أنه بعد وساطة قبلية - اجتماعية، كان مزمعًا فتح الطريق للجميع من كلا الجانبين دون استثناء.

وأكدت المصادر أن الاشتباكات كانت بمحيط جامعة «عمر المختار» في مرتفعات الفتائح بين الكتيبة «102 مشاة» التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، وما يُعرف بـ«شورى مجاهدي درنة». وسقط العديد من القذائف في محيط المنطقة السكنية جراء المواجهات دون وقوع خسائر بشرية بين صفوف المدنيين، كما لم يستقبل مستشفى الهريش أي قتلى أو جرحى.

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الجيش الليبي تتمركز بمواقعها كما يتمركز الطرف الآخر بمواقعه، بالإضافة إلى نزوح بعض العائلات من المنطقة السكنية بمرتفعات الفتائح إلى مدينة درنة جراء المواجهات المسلحة.