أكد المهندس عيسى المنفي، أحد العاملين بقسم العمليات بحقل السرير لـ«بوابة الوسط» اليوم الاثنين، أنَّ الأضرار التي لحقت بالأنبوب الخاص بنقل النفط الخام من حقل السرير إلى مرسى الحريقة أتلفت أكثر من ثلاثين مترًا من الأنبوب، وأنَّ فرق الصيانة التابعة لشركة «الخليج العربي» ستشرع في أعمال الصيانة خلال اليومين المقبلين.
وقال المنفي: «إنَّ خط النفط الممتد من السرير إلى محطة الضخ (البوستر)، ومنها إلى مرسى الحريقة يبلغ طوله قرابة 513 كيلومترًا، وقطرة 34 إنشًا، وتصل كمية النفط الخام الموجودة داخل الأنبوب 1.5 مليون برميل».
وأضاف: «إنَّ هناك خطًا بديلاً عن الأنبوب القديم يطلق عليه (الخط 42)، وهو واصلٌ إلى ميناء رأس لانوف بدلاً عن ميناء الحريقة»، مؤكدًا أنَّه من الممكن استعماله بعد وضع بعض التحويرات عليه، وسيزيل جميع القيود على الصادرات في حال تأخر الصيانة في الخط القديم.
وقالت مصادر لـ«بوابة الوسط» السبت الماضي: «إنَّ حريقًا اندلع صباح السبت بخط أنابيب لنقل النفط الخام إلى ميناء الحريقة، مما تسبب في غلق الخط الذي يضخ نحو مئة وثمانين ألف برميل يوميًّا، ووقف تحميل شحنات في ميناء الحريقة لتصدير النفط الخام».
وأوضح بعض المصادر أنَّ سبب الحريق الذي شبَّ في خط النفط غير معروف حتى الآن، لكن السلطات تشتبه في أنْ يكون عملاً تخريبيًّا، حيث أفادت مصادر في وقت سابق «بوابة الوسط» بأنَّ سياراتي دفاع رباعي يشتبه باستخدامهما في عملية التفجير، وجرى إخماد الحريق يوم أمس الأحد، وقالوا إنَّ موعد انتهاء الإصلاحات لم يتضح بعد.
تعليقات