توقع تقرير المجموعة الدولية «جيوس» استمرار مسلسل العنف العام 2015 في ليبيا، مع محاولة تنظيم «داعش» إلحاق الضرر أكثر بالبلاد.

والمجموعة الدولية «جيوس»، المتخصصة في إدارة المخاطر الأمنية الكائن مقرها في فرنسا، أفرجت عن حالة الأمن بأفريقيا، سواء في شمال أفريقيا ومنطقة جنوب الصحراء الكبرى.

وحسب توقعات التقرير الفرنسي الصادر، اليوم السبت ، فإنه «من المتوقع أن يستمر الخطر الإرهابي في الأراضي الليبية في العام 2015، في حين أن الجماعات المتطرفة، بما فيها تلك التي تدعى «داعش» بدأت في إعادة هيكلة وتوسيع قدراتها على إلحاق الضرر بالبلاد»، لذلك أُدرِجت ليبيا بمؤشر الخطر المرتفع جدًا في الخانة الحمراء التي تهدد عموم شمال أفريقيا.

ووفقًا لتقرير «جيوس» على الساحل، فإن الخطر الرئيسي هو تواطؤ بين المتطرفين والجريمة الحالية: «نظرًا لسهولة اختراق الحدود والوضع الأمني المتدهور في ليبيا وشمال مالي، فإن تسلل عناصر المجرمين على الأراضي الوطنية يؤدي إلى تواطؤ متعدد بين الجماعات الجهادية وشبكات المخدرات، وتهريب الأسلحة والتهريب في شمال أفريقيا ومناطق الساحل، بما في ذلك تونس أو الجزائر أو موريتانيا والنيجر».

في المقابل، أعطى المصدر أملاً في تحسن العمليات الديمقراطية، في تونس، في المدى المتوسط، في حين ارتفع خطر العنف بشكل خاص في نيجيريا وغينيا، ويبقى الوضع المتفجر في دول أخرى حيث الأزمات السابقة (ساحل العاج والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى).

وأضاف التقرير عامل خطر آخر في نيجيريا والصومال نتيجة أنشطة جماعة (بوكو حرام) وحركة (الشباب) الصومالية ، بالإضافة إلى تلك النزاعات التي طال أمدها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى. وأخيرًا، عبرت «جيوس» عن قلقها من عمليات القرصنة في خليج عدن.