روى أحد العاملين بحقل المبروك التابع لشركة TOTAL الفرنسية وأحد الناجين من المذبحة، روي لـ «بوابة الوسط»، طالبًا عدم ذكر اسمه، ما حدث بالحقل قائلاً: «داهمت مجموعة مكونة من 25 سيارة حقل المبروك في حدود الساعه 4 مساء الثلاثاء الماضي».
وأضاف الشاهد: «أن الاقتحام بدأ باشتباكات عنيفة بين المهاجمين ومجموعة الحراسات المكونة من 7 أفراد؛ 3 من منطقة مراده و4 من أجدابيا وبن جواد»، مؤكدًا أن المعركة استمرت لأكثر من 7 ساعات.
وتابع الشاهد: «بعد أن نفذت ذخيرة الحراسات واستشهد معظمهم تمكن المسلحين من السيطرة على الحقل، تحدث شخص منهم يتضح من لهجته أنه جزائري، وتركز كلامه حول الجهاد وتكفير الدولة وضرورة قتل الكفار».
وأكد الشاهد، أن ذلك أعقبه «اقتياد ثلاثة عاملين أجانب أحدهم ياباني وفلبينيين»، وأن المهاجمين عند مغادرتهم أحرقوا «RAG» حفارة فرنسية بالقرب من حقل الباهي القريب من حقل المبروك.
وأشار الشاهد إلى Jأن حقل المبروك يبعد 180 كم جنوب غرب رأس لانوف وإلى مسافة 130 كم جنوب منطقة هراوة. كما أفاد أن السرية التي تقوم بالحراسة في الحقل تسمى الجحفل الصحراوي تابعة لكتيبة الجزيرة، بإمرة النقيب حكيم معزب الزوي.
ووفق «رويترز»، ونقلاً عن مصدر دبلوماسي فرنسي، فإن «عناصر (داعش) هم المسؤولون عن الهجوم الذي وقع ليل الثلاثاء بالحقل».
تعليقات