أرسل أعيان ومشايخ وحكماء قبيلة المجابرة دعمًا لقوات الجيش الليبي، والقوات الخاصة، وجهاز حرس المنشآت النفطية، وذلك بعد زيارة الأعيان لجبهة الهلال النفطي.
وأكد الشيخ عبدالهادي إسماعيل لـ«بوابة الوسط» اليوم الخميس، أنَّ هذه القافلة تأتي في إطار الدعم المتواصل لقوات الجيش الليبي ولرفع من معنوياته، موضحًا أنَّ القافلة تحتوي على خضراوات ومواد تموينية وأغنام وتمور.
وفي سياق مُتّصل أصدر أعيان ومشايخ قبيلة المجابرة بيانًا أعلنوا فيه عن دعمهم والتحامهم مع أفراد جهاز حرس المنشآت النفطية وجنود الجيش الليبي، وجميع المساندين لهم على خطوط الدفاع عن منطقة الهلال النفطي، مصدر تصدير النفط الذي يُمثِّل ثروة كل الليبيين ومصدر رزقهم، الذي حباهم الله به ليكون زادًا لمعركة التنمية، وقهر التخلف وصنع التقدم في كافة المجالات في ضل الدولة، وفق ما جاء في البيان.
وأكد البيان الذي تحصّلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، على وحدة التراب الليبي، واصفًا إياه بأنه لا حياد عنه، "نبذل من أجله كل غال ورخيص تحقيقًا لما أرساه الآباء والأجداد، الذين جسّدوا وحدة ليبيا عبر كفاح ونضال، بُذل من خلاله ملحمة تعد أسطورة في تاريخ كفاح البشرية".
مؤكدين التمسك بشرعية مجلس النواب والحكومة المُنبثقة عنه، باعتبارهما خيار الليبيين لتحقيق مساره الديمقراطي، الذي أُنجز بفعل إرادة تطمح لبناء دولة حديثة، مصدر التشريع فيها الدين الإسلامي الحنيف الذي لا غلو فيه ولا تفريط.
وأفاد البيان أن دعمنا لمؤسسات الجيش والشرطة باعتبارها الركيزة لبناء الدولة، بفعلها يتحقق الاستقرار ويعم الأمن ويسود القانون وتتعزز السيادة الوطنية، ويؤكّدون على دعم كل مبادرات الحوار الوطني، باعتبارها السبيل الوحيد لتجاوز كل المحن والصعاب وتحقيق اللحمة الوحدة الوطنية.
ودعا البيان جميع القبائل والمدن والمناطق لدعم ذلك، وكل ما يجمع الليبيين ويوحد كلمتهم ويعزز استقرارهم، سعيًا لبناء دولة تحقق الآمال والطموحات وتجسد كفاح الآباء والأجداد عبر مراحل التاريخ.
تعليقات