أعربت بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا عن «قلقها» حيال ما أسمته خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته أطراف النزاع بشكلٍ أحادي الجانب في وقت سابق.
وحثَّت البعثة في بيان لها، الثلاثاء، الأطراف كافة على «مناقشة تدابير ملموسة وعاجلة لتوطيد الهدنة ومعالجة أي انتهاكات والالتزام بها».
وقالت إنها «تعتبر أنَّ أي انتهاك حتى وإنْ كان محدودًا يُشكِّل تطورًا خطيرًا من شأنه تقويض الهدنة بشكل كامل». وناشدت كل طرف بالإسراع في «تعيين ممثله للتواصل معها بشأن تنفيذ الهدنة والامتثال لها». وعدت «آلية الاتصال هذه منطلقًا لمناقشة الطروح المقدّمة حول المضي قدمًا لضمان استمرار وتعزيز وقف إطلاق النار».
وذكرت البعثة الأطراف بأنَّ «وقف إطلاق النار يشمل وقفًا تامًا لحركة العناصر المسلّحة والمركبات»، مشيرة إلى أنّ ذلك «ينطبق على العمليات على الأرض وفي البحر والجو».
وأضاف البيان أنّ الهدنة ستسهم في إيجاد بيئة مواتية للحوار السياسي لتسوية الأزمة السياسيّة والأمنية في ليبيا، وأيضًا ستضع حدًا «لسفك الدماء والدمار».
وأعربت البعثة عن أملها في ختام بيانها في أنْ «تسمح الهدنة بتدفق المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المهجّرين والمحتاجين في المناطق المُتضرّرة، وأن تشجع المنظّمات الدولية على استئناف عملها بشكل كامل في البلاد».
تعليقات