اعتبر خبير أمني جزائري أن الاعتداء «الإرهابي» على السفارة الجزائرية في طرابلس، السبت، يستهدف استفزاز الجزائر للوقوف مع طرف ضد آخر.
وقال الجنرال المتقاعد في الجيش الجزائري، مجاهد عبدالعزيز، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن هناك عدة قوى وعناصر مخابراتية أجنبية في الأراضي الليبية، داعيًا إلى البحث عن أهداف التفجير.
وحول علاقة الاعتداء المحتملة بالموقف من تصريحات وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بعدم إقصاء أي كيان ليبي من الحوار، باستثناء المعروفة أمميًا بأنها إرهابية، قال إن «الهجوم الإرهابي من هذا النوع يحاول إفساد العلاقات بين القوى الليبية والجزائر، مذكرًا بسحب سفيرها وطاقمه الدبلوماسي قبل أشهر؛ حتى لا يتعرضوا للخطف».
وتسيطر قوات ما يسمى بـ«فجر ليبيا» على العاصمة طرابلس منذ أشهر، إلا أنها أعلنت موافقتها على الوقف الفوري لإطلاق النار، استجابة لمطالبات المجتمع الدولي ومنظماته في هذا الشأن، والبحث عن مسار يفضي إلى حل سلمي.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في 17 مايو 2014، غلق سفارتها وقنصليتها في طرابلس، بسبب الأحوال الأمنية المتردية في البلاد.
تعليقات