قال مدير الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسيّة، العقيد مبروك أبوظهير، إنَّ ما يُعرف بتنظيم «داعش» في ليبيا أعلن مسؤوليته عن الاعتداء الذي استهدف مقر السفارة الجزائرية في طرابلس اليوم السبت، ولم يشر المسؤول متى وأين أعلن «داعش» مسؤوليته.
وأوضح أبوظهير، في تصريح إلى «بوابة الوسط»: أن الهجوم أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص من أعضاء الأمن الدبلوماسي بجروح طفيفة، في حين تعرَّض مقر إقامتهم وسيارة مكلّفة بحراسة المبنى وأخرى مملوكة لأحدهم إلى التدمير بالكامل.
وأكَّد أبوظهير الرواية الأمنية التي نشرتها «بوابة الوسط»، وتشير إلى إلقاء مجهولين، يستقلون سيارة (ليبو بيضاء)، عبوة متفجرة أسفل سيارة الأمن المكلّفة بالحراسة، لتنفجر بعدها بدقائق معدودة.
وسبق للتنظيم أن أعلن تبنيه للهجوم على مقر الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية في العاصمة طرابلس، أواخر ديسمبر الماضي.
تعليقات