قال وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي: إن سبب عدم معرفة الخارجية التونسية بمكان الصحفيين المخطوفين يرجع لتغيير الخاطفين مكان الصحفيين بصفة دورية.
وأوضح: «مرة يتم إعلامنا أنهما داخل طرابلس أو في درنة أو في شمال ليبيا، وحتى السلطات الليبية عجزت عن الكشف عن مكانهما».
وأضاف الحامدي، في حواره مع صحيفة «الشروق» التونسية، اليوم الأحد: «كل ما أستطيع قوله إننا فقدنا كل خيوط الاتصال مع الجانب الليبي بشأن ملف خطف الصحفيين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، ولم نعرف بعد مدى صحة عملية الاغتيال من عدمها ولمن؟ وإن صحت الجريمة فهي كارثة بمعنى الكلمة».
وعما إذا نسقت وزارة الخارجية مع الداخلية التونسية للتحري عن حقيقة إعلان «داعش ليبيا» عن اغتيالها الصحفيين، قال الحامدي: «ننسق مع أجهزة وزارة الداخلية منذ فترة، وقامت قوات خاصة بالبحث عنهما في ليبيا ولكن لم نتحصل على أي معلومات جديدة بشأن حقيقة مصيرهما».
وخُطف الصحفيان التونسيان؛ سفيان الشورابي والمصور نذير القطاري، في الثامن من سبتمبر قرب مدينة إجدابيا الليبية.
وأعلن أحد المواقع المقربة من «داعش»، الخميس، أن التنظيم أعدم الصحفيين التونسيين؛ سفيان الشورابي ونذير القطاري، فيما لم يتم التأكد من صحة هذه الأنباء.
تعليقات