كشف العقيد مبروك سبع، الناطق باسم الاجتماع العادي لمجلس رؤساء أركان أربع دول من الساحل، حجز مصالح الأمن الجزائرية 150 قطعة سلاح حربي غالبيتها بالحدود الجنوبية مع مالي والنيجر وليبيا.
وأشار العقيد مبروك سبع في تصريح للإذاعة الجزائرية أمس الجمعة، إلى الدور الفعَّال الذي لعبته القوات الجزائرية المرابطة على الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية، منذ توليها قيادة أركان دول الساحل، وهو ما تعكسه نتائجها الميدانية، لا سيما بعد نجاح وحدات الجيش الوطني الشعبي المتمركزة بالحدود الشرقية والجنوبية في الستة أشهر الأخيرة في القضاء على عدد كبير من الإرهابيين، واسترجاع كمية مهمة من الأسلحة والذخيرة، إلى جانب حجز أكثر من 100 طن من المخدرات، واسترجاع كمية تفوق مليون لتر من الوقود كانت مُعدَّة للتهريب، وقامت أيضًا بتوقيف 1500 مهرب، واسترجاع 150 قطعة سلاح حربي بفضل يقظتها.
واضطرت الأوضاع الأمنية المتدهورة السلطات الجزائرية إلى الدفع بعشرات الآلاف من الجنود إلى حدودها الجنوبية مع مالي والنيجر وليبيا لمحاربة تهريب السلاح وتسلل الجهاديين، إلى جانب تهريب المواد الغذائية الأساسية والوقود.
تعليقات