نفى السفير البريطاني لدى ليبيا، مايكل آرون، زيارة وفد عسكري بريطاني لطرابلس، كما نُقل عن رئيس ما يُسمى «حكومة الإنقاذ» في طرابلس، عمر الحاسي، من قبل وسائل إعلام محلية.
في الوقت ذاته، نفى آرون في رد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر وجود أي اتصالات رسميَّة بين حكومته وحكومة الحاسي.
وكلَّف المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته الحاسي، العام الماضي، بتشكيل حكومة، بينما لا تحظى باعتراف دولي، إذ تتمتَّع الحكومة الموقّتة برئاسة عبدالله الثني المُكلّفة من قبل مجلس النواب المنتخب باعتراف دولي.
وصرَّح الحاسي لقناة «الوطنية»، أمس الثلاثاء، بأنَّ وفدًا عسكريًا بريطانيًا وصل إلى طرابلس، وتجوّل في عدة مناطق بالعاصمة للاطلاع على الوضع القائم، قائلاً إنّهم أبدوا ارتياحهم التام في توفير الأمن.
وأشار إلى أنَّ حكومته ستشهد اعترافات دوليّة في القريب العاجل، وأنها اشترت أربع طائرات إيرباص من الحكومة الفرنسية، وأنَّ هناك محاولات للتواصل السياسي مع فرنسا ودول أخرى.
تعليقات