التقى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الخميس، في باريس، حسبما أعلنت الخارجية الفرنسية.
وبحث الوزيران سبل دعم الوساطة الأممية حول ليبيا، وذلك على هامش انعقاد أعمال اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين، لمناقشة ملفات التعاون الثنائي، لا سيما القضايا الأمنية والسياسية في منطقة الساحل والصحراء.
وفي تغريدة على حسبها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، رحبت الخارجية الفرنسية وشركاؤها الدوليون بإعلان الممثل الأممي في ليبيا برناردينيو ليون انعقاد سلسلة جديددة من المباحثات بين الجهات الفاعلة الرئيسية في البلاد في 9 ديسمبر المقبل.
كما حيت الخارجية الفرنسية في تغريدة أخرى ليبيا، قالت: «تشيد فرنسا وشركاؤها بالوطنيين الليبيين الشجعان الذين يخاطرون من أجل السلام بالالتزام بمسار الحوار».
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال أن فرنسا والجزائر يتشاطران نفس الانشغال حيال تردي الأوضاع في ليبيا، وسيناقشان كيفية دعم وساطة الأمم المتحدة في هذا الشأن.
ويقصد الطرفان مبادرة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي أعلنت عنها الهيئة الأممية اليوم، وعزمها تنظيم جولة للحوار الليبي في 29 ديسمبر 2014.
ومن ناحية أخرى، أشار نادال إلى أن بلاده تدعم وساطة الجزائر في مالي من أجل التوصل إلى اتفاق سلام دائم يشمل جميع الأطراف الفاعلة في البلاد.
تعليقات