نفى رئيس ما يعرف بالمكتب السياسي لإقليم برقة إبراهيم جضران الأنباء التي تداولتها وسائل إعلامية عن عقد اجتماعات سرية في مدينة البيضاء ضمته وكلاً من الصديق الغيثي وكيل وزارة الدفاع السابق ومحمد أبوخفير آمر كتيبة علي حسن جابر.
خلافات متراكمة
وأشار الجضران لـ«بوابة الوسط»، الأحد، إلى أن الإشكاليات بينه وبين الصديق الغيثي تعود إلى خصومة حصلت داخل المجلس السياسي لإقليم برقة منذ الإعلان عنه في اجتماع مدينة رأس لانوف في أغسطس 2013، الذي ضم أعضاء للمجلس من أربعة أشخاص يمثلون بعض الشرائح الاجتماعية.
وقال : «كان من بين الأعضاء المخولين من عوائلهم الصديق الغيثي الذي حصل الخلاف معه على كيفية إعداد هيكلية المجلس السياسي، حيث كتب مقترح بخط يده وأراد فرضه على المكتب».
وأضاف الجضران: «إن الخلاف انتهى إلى انحياز الغيثي إلى لجنة الأزمة المكلفة من قبل المؤتمر الوطني السابق برئاسة عبدالوهاب القايد ورئيس الوزراء آنذاك على زيدان».
وأضاف أن «الغيثي ظهر في برامج حوارية ساخنة على قناة ليبيا أولاً، وقناة النبأ، وقناة العربية واتهمنا بأننا من أنصار النظام السابق».
انطباعات سلبية
استهجن الجضران التصريحات التي تنقلها قناة «الكرامة»، وخلفت انطباعات سلبية، مبديًا استغرابه منها، واصفها إياها بالبعيدة عن الحقيقة، مشيرًا إلى خلافه مع محمد بوخفير كان إبان القرار رقم 42 القاضي باجتياح الموانئ النفطية في مارس 2014.
وأضاف الجضران أن التصريحات المشار إليها تجاهلت الخطوات والإجراءات الفاعلة التي اتخذها المكتب السياسي والمكتب التنفيذي العام 2013 من مواقف تاريخية سابقة ومعلنة في ملف الإرهاب، معتبرًا ذلك كان ضمن موقف سياسي أشمل في التصدي لهذه الآفة على حد تعبيره.
تعليقات