Atwasat

هل يقصد «الفيلق الأوروبي»؟.. مسؤول أميركي ينفي التخطيط لنشر قوات في ليبيا

القاهرة - بوابة الوسط 2 يوم
القاهرة - بوابة الوسط

نفى مسؤول دفاعي أميركي نية بلاده نشر قوات في ليبيا، قائلا إنه لا خطط لنشر قوات هناك قريبا.

وجاء تفنيد المصدر لموقع «تاسك آند بربز» الأميركي على الرغم من توضيح مسؤول في القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أنه مع عدم الترحيب بالقوات الأميركية في النيجر بعد الانقلاب العسكري، تبحث واشنطن عن حلفاء جدد في المنطقة، بما في ذلك ليبيا.

وقال الجنرال في مشاة البحرية، مايكل لانغلي، للصحفيين قبيل مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة لعام 2024 في بوتسوانا، الذي يتواصل لنهاية شهر يونيو الجاري: «نعمل من خلال الوسائل الدبلوماسية، وكذلك وسائل الدفاع مع ليبيا».

ما حقيقة نشاط «أمينتوم» في ليبيا؟
وتزيد هذه التصريحات من الغموض بشأن حقيقة نشاط شركة «أمينتوم» الأميركية العسكرية الخاصة في المنطقة الغربية من ليبيا، التي جاءت وسط حديث عن توجه لتشكيل «الفيلق الأوروبي».

وقد احتضنت العاصمة الفرنسية (باريس)، أواخر مايو الماضي، اجتماعاً ضم فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وأميركا، حيث جرى الاتفاق على تشكيل قوة عسكرية مشتركة تهدف إلى بسط الأمن في البلاد، لتحقيق مطالب الشعب الليبي، والوصول لانتخابات رئاسية، وتشكيل حكومة موحدة، إلا أن هدفها الأساسي هو مواجهة النفوذ الروسي، وفق موقع «تاسك آند بربز».

وبرز الحديث عن احتمالات وضع ليبيا ضمن خيارات واشنطن لنقل عتادها من النيجر المجاورة إليها على خلفية بدء الولايات المتحدة، في الثامن من يونيو الجاري، سحب قواتها من هذا البلد الأفريقي. ويفترض أن تغادر آخر وحدة أميركية البلاد بحلول 15 سبتمبر من هذا العام.

معهد أوروبي: القوى الغربية لا ترغب في تحدي التوغل الروسي في ليبيا والبحر المتوسط
-
 «وسط الخبر» يناقش: هل تعرقل قبائل برقة استراتيجية موسكو؟
جريدة أميركية تحذر من نوايا روسيا في ليبيا

ففي مارس، أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، جرى بموجبها إنشاء قاعدة أميركية للطائرات المسيرة في شمال الدولة الأفريقية. وكان للولايات المتحدة ما يقرب من 1000 جندي ومقاول دفاع في النيجر، وقاعدتان: القاعدة الجوية 101 والقاعدة الجوية 201.

كما صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال تشارلز براون، بأن الولايات المتحدة تتطلع إلى إقامة شراكات مع دول أخرى في غرب أفريقيا، لملء الفجوة التي خلفها انسحابها من النيجر.