Atwasat

محادثات ليبية أوروبية حول الهجرة ودعم الحدود

القاهرة - بوابة الوسط 1 يوم
القاهرة - بوابة الوسط

بحث مسؤولون بوزارة الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، الأحد، مع وفد الاتحاد الأوروبي برئاسة سفيره لدى ليبيا نيكولا أورلاندو عدة موضوعات متعلقة بالمهاجرين غير النظامين من بينها إلغاء الغرامة على تأشيرات الخروج للمهاجرين ضمن برنامج «العودة الطوعية».

وتطرق اللقاء إلى مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، بالإضافة إلى دعم القواطع الحدودية حسب الاتفاق والشراكة مع البعثة الفنية للاتحاد الأوروبي لإدارة الحدود المتكاملة «يوبام»، وأيضا مناقشة الاستعدادات لمنتدى المتوسط للهجرة الذي يعُقد في 15 يوليو المقبل، وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية.

وضم الاجتماع مدير مكتب وزير الداخلية اللواء عبدالواحد عبدالصمد ورئيس جهاز حرس الحدود اللواء محمد المرحاني ومدير الإدارة العامة لأمن السواحل اللواء البشير بالنور ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي اللواء نورالدين أبوجريدة ومدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية عبدالرحمن خماده ومدير إدارة مباحث الجوازات بوزارة الداخلية ومدير إدارة الشؤون الأمنية بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وعضو عن جهاز الأمن الداخلي ومدير إدارة العلاقات بوزارة العمل ومدير إدارة العلاقات بصندوق الضمان الاجتماعي ومندوب عن رئاسة أركان الحدود بوزارة الدفاع ومندوب عن حرس السواحل وممثلين عن وزارة الداخلية والخارجية ووفد الاتحاد الأوربي برئاسة سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو.

- «نوفا»: وفد أوروبي يبدأ زيارة لطرابلس وبنغازي غدا لبحث الهجرة والحدود
«وسط الخبر» يناقش: الاتجار بالبشر.. ورطة ليبيا يعززها الغرب بانتهازية
-
الدبيبة يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي التحضير لـ«منتدى الهجرة»

ماذا يفعل وفد الاتحاد الأوروبي في ليبيا؟
وكشفت وكالة الأنباء الإيطالية «نوفا»، الجمعة، عن زيارة وفد فني من الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا؛ لتقييم «التقدم المحرز من قِبل السلطات الليبية في سلسلة من الملفات، من بينها احترام حقوق الإنسان والمهاجرين، وتحسين إجراءات البحث والإنقاذ في البحر، فضلا عن أنشطة وكالات الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى مراكز الإيواء، وتبسيط عمليات العودة الطوعية المدعومة».

وقالت مصادر دبلوماسية للوكالة الإيطالية إن مستوى مشاركة أوروبا والدول الأعضاء في مؤتمر الهجرة، الذي ستعقده حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في 17 يوليو المقبل، سيعتمد أيضا على نجاح هذه المهمة.

وأضافت المصادر إن «بروكسل مدركة أنه لا يمكن استبعاد شرق ليبيا من الحوار حول موضوع حاسم مثل الهجرة»، وتابعت: «مطار بنينا الدولي يعد مركزًا للمهاجرين الآسيويين الذين يدخلون البلاد كعمال، ولكن ينتهي بهم الأمر بعبور البحر الأبيض المتوسط ​​إلى اليونان أو في كثير من الأحيان إلى إيطاليا».

وتابعت: «بالإضافة إلى الحدود الصحراوية الجنوبية الشاسعة التي يسهل اختراقها من قِبل عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب، جرى خلق حالة طوارئ إنسانية حقيقية في الكفرة نتيجة النازحين».