طالب عدد من أهالي زاوية المحجوب النائب العام بفتح تحقيق رسمي في حادثة مقتل «عضو مجلس شورى بنغازي» صدام الناظوري خلال مواجهة مع «قوة العمليات المشتركة» خلال عملية القبض عليه.

وأول أمس السبت، أعلنت «قوة العمليات المشتركة» القبض على صدام الناظوري، المطلوب بتهمة ارتكاب عدة جرائم في أكثر من مدينة، وذلك خلال مواجهة مسلحة في مدينة مصراتة أصيب خلالها ونقل إلى المستشفى.

وأمهل أهالي زاوية المحجوب، في بيان مرئي، رئيس «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» عبد الحميد الدبيبة، 10 أيام لإعلان موقفه من «قوة العمليات المشتركة»، و«اتخاذ التدابير اللازمة لصون السلم الأهلي والاجتماعي في مصراتة».

- إصابة صدام الناظوري في مواجهة مسلحة أثناء القبض عليه بمصراتة

تحذير من التصعيد بعد مقتل صدام الناظوري
وحمّل البيان الدبيبة «المسؤولية القانونية والأخلاقية والاجتماعية لما ستؤول إليه الأوضاع»، كما حمّل المجلس البلدي «كامل المسؤولية عن عدم استجابته لمطالباتهم المتكررة بضرورة تغيير مدير مديرية أمن مصراتة».

وأوضح أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، و«سيتعاملون مع عمليات القبض خارج القانون بأنها قبض على الهوية»، متابعين: «سنمارس حقنا في المعاملة بالمثل».

ونفى البيان ما جاء في بيان القوة بـ«أنهم تعرضوا للرماية وقاموا بالرد على مصدر إطلاق النار»، مؤكدين أن «القوة جددت تهديدها بالرماية العشوائية على مدخل زاوية المحجوب من جهة الطريق الساحلي دون سبب لذلك».

وأول أمس السبت، قالت «قوة العمليات المشتركة» إنها «قامت بناءً على تعليمات النيابة العامة بتنفيذ مذكرة جلب وإحضار بحق المدعو (ص.أ) الذي يملك سجلاً إجرامياً مليئاً بعديد القضايا الجنائية».