وجهت قاعدة الأبرق الجوية، اليوم الخميس، نداء لكُل مُنتسبيها من ضباط وضباط صف، للالتحاق بالوحدة بأسرع وقت، وعلى المُتخلفين الالتحاق وإلا سيعرضون أنفسهم للمُساءلة القانونية.

وأكد آمر القاعدة العقيد علي الصالحين لـ«بوابة الوسط» أنهم ردوا على التفجير الإرهابي الذي تعرّضت له القاعدة أمس الأربعاء بواسطة هجوم انتحاري.

وقال الصالحين إنَّ طياري سلاح الجو الليبي تركوا الجميع أمام مقر البوابة وأقعلوا في طائراتهم للرد على الهجوم الانتحاري، موضحًا أنَّ القاعدة الجوية دُمّرت أبان حرب التحرير عام 2011 م، ولا يوجد دعم من رئاسة الأركان، ولكن بجهود الضباط وضباط الصف الذين لم يتركوها لم تُغلق أبوابها.

وأشار الصالحين إلى أنّ رئاسة الأركان والحكومة الليبية الموقتة وعلى رأسها عبدالله الثني الذي يتقلّد منصب وزارة الدفاع ومُطلع على الوضع بالكامل والبرلمان الليبي تقاعسوا تجاه قاعدة الأبرق الجوية، ولم يقدّموا لها الدعم اللوجستي الذي تحتاجه.

ودعا الصالحين أهالي الجبل الأخضر لأن يُساندوا الجيش الليبي والشرطة، وطالبهم بالانتباه لأنفسهم لأنَّ المعركة لا تزال قائمة، بحسب قوله.

وأضف قائلاً: «سيتم استهداف مقارهم، نحن نعرفهم جيدًا ونعرف ما يقومون به من عمليات خطف وقتل وتفجير بمدينة درنة، وبقية المُدن والمناطق الأخرى».