Atwasat

للمرة الأولى.. السفير البريطاني يزور مدينة سبها

بوابة الوسط - القاهرة الجمعة 03 مايو 2024, 09:42 مساء

أجرى السفير البريطانيا لدى ليبيا، مارتن لونغدن، زيارة، هي الأولى له، إلى مدينة سبها خلال الفترة من 29 إلى 30 أبريل الماضي، حيث سافر إلى هناك عبر الطريق البري، بحسب إحاطة إعلامية تلقتها «بوابة الوسط» من السفارة في طرابلس.

وأوضحت السفارة أن زيارة السفير لونغدن إلى سبها «هي جزء من جهود المملكة المتحدة لفهم ثقافة ليبيا المتنوعة والمتميزة وتاريخها، وتعميق المشاركة مع الشركاء في جميع أنحاء ليبيا، وتعزيز شراكة المملكة المتحدة في أجزاء مختلفة من البلاد».

تعميق فهم المملكة المتحدة للمخاوف الليبية بشأن الانتخابات
وأضافت أن السفير «استغل الزيارة لتعميق فهم المملكة المتحدة للمخاوف ذات الأولوية للدوائر الانتخابية الليبية الرئيسية، والنظر في سبل تعزيز الشراكات بين المملكة المتحدة والمجتمعات المحلية. كما سعى إلى فهم موقفهم من المسائل المهمة المتعلقة بالوضع السياسي والأمني الحالي في ليبيا».

- تكالة والسفير البريطاني يناقشان الحلول المحتملة للوضع السياسي الليبي بعد باتيلي
- السفير البريطاني لدى ليبيا يطبخ المبطن (فيديو)
- السفير البريطاني: الثقة بين الأطراف الليبية «ضئيلة».. ولا بد من تنازلات «صعبة»

والتقى السفير البريطاني، خلال زيارته مدينة سبها، عددا من القيادات والمسؤولين المحليين، حيث «شدد السفير على التزام المملكة المتحدة الراسخ بدعم ليبيا في التغلب على المأزق السياسي الحالي، وإعطاء الليبيين فرصة ليكون لهم رأي في قادتهم السياسيين، والمسار المستقبلي للبلاد».

وقال السفير: «في الأشهر الستة الأولى لي كسفير بريطاني سعيت للسفر لأكبر قدر ممكن من أنحاء هذا البلد - شرقًا وغربًا. لكن هذه كانت المرة الأولى التي أذهب فيها إلى فزان، وهي الزيارة التي قد طال انتظارها».

وتابع: «السفر بالسيارة إلى سبها يعتبر رحلة طويلة، لكنها طريقة رائعة لفهم حجم الجغرافيا الليبية، وكانت الوجهة تستحق الرحلة الطويلة»، معربا عن امتنانه لـ«السلطات المحلية التي سهلت زيارتي، ولكل من قابلتهم، والذين شاركوني مدينتهم العظيمة. ليبيا لا تتوقف أبدا عن إدهاشي».

الشراكة البريطانية مع سبها وجنوب ليبيا
وأكدت السفارة البريطانية أن «المملكة المتحدة فخورة بشراكاتها مع سبها وجنوب ليبيا»، حيث تدعم المشاريع الممولة من المملكة المتحدة رواد الأعمال والمزارعين بالتدريب والمنح والمعدات. ومن بين المستفيدين نحو 90 من رواد الأعمال من الشباب والنساء، و47 من الأعمال التجارية، و32 من المزارعين.

وتستهدف المشاريع الفئات المهمشة، بما في ذلك النازحين داخليًا، لمساعدتهم في الاندماج بشكل أفضل بالمجتمعات المحلية. كما دعمت مشاريع المملكة المتحدة العمل في هذه المجتمعات لحل النزاعات المحلية وبناء السلام.

ومن العام 2012 إلى العام 2021، قدم المجلس الثقافي البريطاني برامج حول المناظرة والحوار الثقافي في سبها. وقد لعبت هذه المشاريع دورًا رائدًا في دعم ثقافة المناظرة في جنوب ليبيا، حيث سجل المجلس الثقافي البريطاني أكثر من 20 معلمة من سبها في برنامج التدريس من أجل النجاح، وأطلق أيضاً برنامج لتواصل الشباب التابع للمجلس الثقافي البريطاني أخيرًا في أوباري.