- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الجمعة 03 / مايو / 2024|
أعلنت إدارة إنفاذ القانون المنطقة الوسطى بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، اليوم الخميس، ضبط شاحنة على الطريق الساحلي محملة بالوقود المعد للتهريب.
وقالت إدارة إنفاذ القانون عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الشاحنة على متنها كمية تقدر بـ20 ألف لتر من وقود البنزين كانت مُعدة للتهريب، مخبأة تحت عبوات مياه للشرب لغرض التمويه. وأوضحت الإدارة، أنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية وإحالة المقبوض عليهم إلى نيابة مكافحة الفساد.
تهريب الوقود الليبي.. تجارة بالمليارات
وتطور تهريب الوقود الليبي ليصبح عملا تجاريا بمليارات الدولارات، يشمل الجهات الحكومية والمرتزقة وعصابات الجريمة المنظمة على نطاق واسع»، وفقما كشفت جريدة «تايمز أوف مالطا»، مشيرة إلى أن «ما كان ذات يوم تجارة تسهلها قوارب الصيد، أصبح الآن يجري على متن سفن كبيرة عابرة للمحيطات».
- «تحقيقات»: ليبيا وتهريب النفط إلى أوروبا؟
- «اقتصاد بلس»: انفراج في أزمة الوقود بالمنطقة الغربية
- مصادرة كمية كبيرة من الوقود مخزنة في أرض فضاء ببنغازي
وذكَّرت الجريدة بالتحقيقات التي أجرتها الصحفية الراحلة دافني كاروانا جاليزيا قبل بضع سنوات، مع عدد من المهربين عندما برزت مالطا إلى الواجهة باعتبارها لاعبا رئيسيا في تهريب الوقود عبر البحر الأبيض المتوسط، في قضية يرجح أن تكون السبب الرئيس في مقتل الصحفية المالطية.
ويلفت التقرير إلى أن «التقديرات تشير إلى أن 20% من إجمالي وقود النقل المستهلك في إيطاليا يأتي من السوق السوداء». وأن «أربع سفن ناقلة كبيرة تغادر أسبوعيا ميناء بنغازي في ليبيا ممتلئة بالوقود المهرب الذي يكلف البلدان المتلقية، إيطاليا أو مالطا أو إسبانيا أو فرنسا، مليارات اليورو من الضرائب والرسوم الجمركية المتنازل عنها، ويمول الحرب الأهلية المستمرة في ليبيا وحرب روسيا في أوكرانيا».
تعليقات