- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الإثنين 13 / مايو / 2024|
ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى ليبيا مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي بشأن العملية السياسية والقوانين الانتخابية.
جاء ذلك خلال لقاء بمقر المجلس اليوم الأحد، لبحث تطورات الأوضاع السياسية التي تشهدها ليبيا، بحسب المكتب الإعلامي للمنفي.
وأضاف البيان أن اللقاء ناقش المبادرة المقدمة من بعثة الأمم المتحدة والتي «تأتي ضمن الجهود الدولية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن في أقرب الأوقات لإنهاء جميع المراحل الانتقالية، وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء البلاد».
المنفي: المجلس الرئاسي مستعد لرعاية جهود البعثة الأممية
ونقل البيان عن المنفي تأكيده خلال اللقاء، استعداد المجلس الرئاسي لـ«أداء دور توافقي لإحراز تقدم في العملية السياسية ورعاية أي جهود للبعثة الأممية تحظى بتوافق وتؤدي إلى الانتخابات».
وتحدث المنفي عن دعم السفراء الأوروبيين وبلدانهم لـ«المجلس الرئاسي وخطواته الوطنية لتحقيق السلام والاستقرار في جميع أنحاء ليبيا».
وفي وقت سابق اليوم، اجتمع الدبيبة مع سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى ليبيا، لمناقشة مبادرة باتيلي للوصول إلى الانتخابات، معبرًا عن ترحيبه بالدعوة الموجهة إليه للمشاركة في الاجتماع.
- الدبيبة يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي «مبادرة باتيلي»
- اللافي يبحث مع سفير فرنسا إمكانية الوصول إلى الانتخابات الليبية
- باتيلي وبيرنت: نحث جميع المعنيين في ليبيا على استكمال تسمية ممثليهم للاجتماع الممهد للانتخابات
وسبق أن دعا المبعوث الأممي الأطراف الخمسة الرئيسية في ليبيا إلى الانخراط في حوار تحضيري لقمة خماسية، وهم: رئيسا مجلسي النواب عقيلة صالح والدولة محمد تكالة، وقائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر، ورئيس «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.
وبينما أبدى رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» قبول الدعوة، أعلن مجلس النواب والحكومة المكلفة من قبله، برئاسة أسامة حماد، رفضهما المبادرة، متحفظين على تجاهل المبعوث الأممي دعوة الحكومة المكلفة من المجلس، ودعوته الدبيبة، وإصرار البعثة على مراجعة القوانين الانتخابية.
ملف إعادة إعمار
وفي سياق آخر، تطرق لقاء المنفي وسفراء الاتحاد الأوروبي لملف إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر في سبتمبر الماضي، وضرورة أن «يكون الإعمار بملكية وقيادة ليبية عبر سكان المناطق المتضررة، مع الشراكة والاستفادة من المنظمات الدولية بالخبرة الفنية في مجالات الإعمار». كما تناول اللقاء ملف الهجرة غير القانونية والتعاون الاقتصادي بين ليبيا والاتحاد الأفريقي مع دول الاتحاد الأوروبي.
تعليقات