في عملية اقتراع ديمقراطية جرت في مسرح كلية الدعوة بجمعية الدعوة الإسلامية. انتخب برلمان أطفال ليبيا، الأحد، هيئة مكتب جديدة، واختار طفلة لرئاسته لدورة برلمانية جديدة.

وفازت أميرة طارق العائب برئاسة البرلمان، بينما اختار الأعضاء هنيبيال عبدالغني الشائبي نائباً أول والحسن حمد علي الغواري نائباً ثانياً، وفق بيان وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة».

- للاطلاع على العدد 418 من جريدة «الوسط».. اضغط هنا

أما لجان برلمان أطفال ليبيا، فقد فازت ساجدة رمضان جمعة الحجاجي برئاسة لجنة الثقافـة، ومبروكة موسى السوكني للشؤون الاجتماعية، وفرج عثمان فرج عبدالله لحقوق الطفل، وإبراهيم محمد إبراهيم اسكيليح للتعليم، ومحمد علي امحمد للصحة، وإسلام خالد سالم اعليجة للبيئة، وسراج إسماعيل رحومة الديب للإعلام.

وجرت مراسم التسليم والتسلم بين رئيس البرلمان عن الدورة البرلمانية 2021-2022 علي إدريس اظويهر، والرئيسة المنتخبة للدورة البرلمانية 2023-2024 أميرة طارق العائب. ومن المقرر عقد الجلسة الثانية للبرلمان نهاية ديسمبر المقبل. وفي يوليو الماضي، جرى انتخاب أول برلمان لأطفال ليبيا برعاية حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، وذلك بعد 6 سنوات من إعلان تأسيسه تحت شعار «التفاؤل - التفاؤل - التفاؤل» من أجل صناعة مستقبل واعد.

«الوسط» حاورت رئيس برلمان الطفل أميرة العائب فماذا قالت ابنة بلدية العجيلات.. إلى نص الحوار:

• كيف قررت المشاركة في البرلمان؟ ومن شجعك على ذلك؟
عندما قرأت الإعلان دفعتني ثقتي بنفسي أن أخوض هذه المشاركة، لأني من صغري أحب المطالعة في كتب حقوق الطفل، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وكنت أشارك في مهرجانات الطفل وخضت تجربة في تقديم برنامج للأطفال باسم «واحة الأطفال» فشعرت بأني أمتلك القدرة على المشاركة في البرلمان.

• باعتبارك برلمانية بماذا تشعرين خلال المشاركة في البرلمان؟
أشعر بالفخر والسعادة، وأنا أمارس حقوقي وأتمتع بحرية الرأي، وأني أمثل أطفال ليبيا، وقد بدأت أتحمل المسؤولية اتجاه أطفال ليبيا جميعاً، وهذا يجعلني أشعر بالفخر والاهتمام بحقوق الطفل وواجباته.

• ما هي طموحاتك إلى ليبيا؟
أتمنى أن تزدهر ليبيا وتتقدم في جميع المجالات، وطموحاتي أن تكون ليبيا دائماً سبَّاقه في الارتقاء بالطفل، والداعم الأول لهم، وأن تكون ليبيا من إحدى الدول المتقدمة في إنماء مهارات الطفل، وأن تشرق شمس ليبيا وتتميز بين بلدان العالم، وأن أخدم ليبيا بكل فخر.

• من هو مثلك الأعلى في ليبيا؟
أبي وأمي، هما مثلي الأعلى وقدوتي، فهما من كافحا من أجلي وأجل إخوتي، وكانا الحافز الرئيسي لي الوصول لهذا المكان، وزرعا الثقة في نفسي.

• ما هي المشاكل التي ستطرحينها في البرلمان؟
أولاً: أهم مشكلة التعليم، لأن التعليم أساس كل شيء، وسبب تقدم الدول وازدهارها هو التعليم الراقي والسليم.
تانياً: الصحة، يجب أن تتوفر الرعاية الصحية الدورية داخل المدارس بصورة مستمرة.
ثالثاً: التنمر على الطفل داخل البيت وخارجه، وخاصه في المدارس والتنمر سواء كان جسدياً أو لفظياً، لأنه يخلق عقدة نفسية.

• هل تحلمين بأن تكوني رئيس دولة أو رئيس وزراء؟
نعم أحلم، وهذا من حقي أن أحلم وأن أصل إلى حلمي، وأن أحقق أهدافي وأن أقود عجلة ليبيا إلى الأمام.

• ما هو أول قرار سوف تفعلينه؟
أول قرار مخاطبة حكومة الوحدة الوطنية والبرلمان العام لدولة ليبيا، وتوصيل صوت الأطفال، ومشاكلهم، ونطالب بحقوق الطفل في التعليم والصحة، ومستوى معيشه لائق، وللأطفال الحق في التعبير عن آرائهم في عقد الاجتماعات للتعبير عن وجهات نظرهم.

- للاطلاع على العدد 418 من جريدة «الوسط».. اضغط هنا

• لو أتيحت لك الفرصة داخل البرلمان الليبي التشريعي ما هو القانون الذي تساندينه وتشرعينه لصالح الطفل؟
أولاً؛ تجريم العنف والتنمر ضد الطفل بجميع أنواعه، وفي أي مكان، لأن العنف والتنمر على الطفل يؤثر فيه بشكل سلبي ويولد فيه الرهبة ويكسر فيه الثقة بالنفس.
وثانياً، الأطفال الفاقدون للسند القانوني يجب إلزام الحكومة بتوفير التعليم والرعاية الصحية والبيئة الاجتماعية الملائمة لهم، وإتاحة جميع حقوقهم مثل باقي الأطفال.