أعلن «اللواء 444 قتال» التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، مساء اليوم الثلاثاء، إلقاء القبض على أحد عناصر «الكانيات» من المتورطين في قضايا المقابر الجماعية بمدينة ترهونة التي جرى اكتشافها عقب خروج الجماعة المسلحة من المدينة أواخر يونيو 2020.
وقال «اللواء 444 قتال» عبر صفحته على «فيسبوك» إن إحدى المفارز التابعة له تمكنت «من إلقاء القبض على المدعو: (م، ب) أحد المطلوبين من أعضاء عصابة الكاني المجرمة والمتورط في العديد من القضايا».
أبرز القضايا المتهم فيها عنصر «الكانيات»
وأضاف «اللواء 444 قتال» أن من أبرز القضايا التي المتورط فيها المقبوض عليه «جرائم المقابر الجماعية إضافةً لحرق المنازل والخطف والرماية على المواطنين وتهجير عائلة من مدينة ترهونة»، مشيرًا إلى أنه «قام بخطف أحد المواطنين لا يزال مفقوداً إلى الآن».
- اعتقال العلوي يعيد الحديث عن جرائم «الكانيات» وملف المقابر الجماعية
- قوة أمنية تابعة لحكومة الدبيبة تعلن القبض على أحد عناصر «الكانيات»
- «ضحايا ترهونة» ترصد جرائم تعذيب وتتهم «ميليشيا الكانيات»
ولا يزال أهالي ضحايا المقابر الجماعية في ترهونة وضحايا الانتهاكات التي وقعت إبان سيطرة مجموعة «الكانيات» على المدينة الواقعة جنوب شرق طرابلس، يطالبون بمحاسبة الضالعين في هذه الجرائم التي تعرض لها ذويهم
عقوبات أميركية وأوروبية على «ميليشيا الكاني»
ومنذ ثلاثة أعوام فرضت الولايات المتحدة عقوبات على محمد الكاني وميليشيا الكانيات بموجب «قانون ماغنتسكي العالمي للمساءلة بشأن حقوق الإنسان» بسبب ما قالت إنه «قتل للمدنيين وتعذيب وإخفاء قسري وتهجير للمدنيين».
كما يخضع محمد وعبدالرحيم الكاني لعقوبات الاتحاد الأوروبي منذ مارس 2021، بسبب «عمليات القتل خارج نطاق القضاء والإخفاء القسري بين 2015 ويونيو 2020 في ترهونة»، كذلك فرضت بريطانيا عقوبات على ميليشيا الكانيات، والقياديين محمد وعبدالرحيم الكاني في مايو 2021
وفي العام 2022، زار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مدينة ترهونة، والتقى بعائلات الضحايا في ترهونة الذين سردوا «قصصًا مفجعة»، وفق إحاطة خان الأولى إلى مجلس الأمن الدولي التي قدمها خلال زيارته الولى إلى ليبيا عقب تعيينه بالمحكمة.
تعليقات