Atwasat

5 أسابيع على كارثة «دانيال» ولا علاج لأزمة النازحين

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 20 أكتوبر 2023, 03:17 مساء
WTV_Frequency

بعد مضي خمسة أسابيع على كارثة العاصفة المتوسطية «دانيال»، كشفت آخر الأرقام الأممية أن أعداد النازحين من المناطق المنكوبة ثابت عند أكثر من 43 ألف شخص رغم اقتراب فصل الشتاء.

وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في ليبيا، الجمعة، في تقرير له يغطي الفترة من 10 إلى 17 أكتوبر الجاري، أنه لا يزال أكثر من 43421 شخصًا نازحًا داخل البلاد، بما في ذلك 16 ألفًا في درنة.

ولا يزال غالبية النازحين داخليًا (94%) في بلديات شرق ليبيا، في حين 6% في البلديات الغربية، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة. واستنادًا للتقارير المتاحة، نزح 773 مهاجرًا داخل البلديات الشرقية أو فيما بينها.

168 مرفقًا صحيًا يعمل بشكل جزئي
وبينما جرى تزويد 156 ألف شخص بالمساعدات الإنسانية، تكشف الأمم المتحدة أن من بين 231 مرفق رعاية صحية جرى تقييمه، كان 17 منها فقط يعمل بكامل طاقته، في حين أن 168 منها تعمل بشكل جزئي و29 متوقفة عن العمل.

وحول الأشخاص الأكثر ضعفًا بسبب آثار الفيضانات تشير التقديرات أن ما لا يقل عن 400 طفل غير مصحوبين ومنفصلين عن ذويهم.

وفي 11 أكتوبر، أعلنت لجنة إغاثة درنة التي أنشأتها السلطات المحلية، عن اكتمال المرحلة الأولى من مساعدة الأسر في درنة. في هذه الجولة الأولى، التي دعمتها المفوضية والشركاء المنفذون، جرى أخذ جميع الأشخاص داخل درنة بعين الاعتبار، بما في ذلك أولئك الذين لم يتأثروا بشكل مباشر بالفيضانات ويواجهون اضطرابات في الظروف المعيشية مثل ارتفاع الأسعار وندرة السلع والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.

الكيلاني: مراجعة ملف النازحين في غالبية البلديات
بوالخطابية: 470 نازحًا في طبرق.. و«لم نتلق كيلو سكر واحدًا» لدعمهم
الناجون والنازحون تحت صدمة الغلاء المفاجئ
«الدولية للهجرة»: نقص المياه يدفع آلاف النازحين من درنة إلى شرق وغرب ليبيا

ويمكن للعائلات إبلاغ الشرطة عن أفرادها المفقودين للحصول على شهادة، والتي تكون أساسًا لإصدار شهادات الوفاة لاحقًا. في حين حذر مكتب الشؤون الإنسانية من أن فقدان شهادات الوفاة يمكن أن يسبب مخاطر تتعلق بالحماية للعائلات، إلا أنه قد يفتح فرصًا للاحتيال، حيث يمكن استخدام شهادة الحالة العائلية للحصول على المساعدة.

تغيير مشهد مخلفات الحرب بعد العاصفة
وكشف مسح غير تقني أجرته دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في عامي 2019 و2022 عن تلوث ثماني مناطق في درنة، تغطي مساحة 995.000 متر مربع، بمخلفات الحرب من المتفجرات.

وفي أكتوبر الجاري، أكد تقييم المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في أعقاب الفيضانات حدوث تغيير في مشهد هذا التلوث، حيث تكون بعض مخلفات الحرب القابلة للانفجار موجودة في الوحل والمباني والحطام، فضلاً عن اجتياحها البحر.

والتقى مدير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام لمناقشة الوضع واحتمال استئناف الأعمال المتعلقة بالألغام المنقذة للحياة في المناطق المتضررة.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
النيابة العامة: إخلاء عقار مستولى عليه عام 2012 في بنغازي
النيابة العامة: إخلاء عقار مستولى عليه عام 2012 في بنغازي
شاهد «اقتصاد بلس»: الاقتصاد الرقمي.. هل تنجح خطط الحكومتين في ليبيا؟
شاهد «اقتصاد بلس»: الاقتصاد الرقمي.. هل تنجح خطط الحكومتين في ...
وفاة العلامة الليبي عبداللطيف الشويرف عن عمر ناهز 93 عامًا
وفاة العلامة الليبي عبداللطيف الشويرف عن عمر ناهز 93 عامًا
شاهد في «وسط الخبر»: أحزاب ليبيا تدرس في واشنطن الأزمة الليبية
شاهد في «وسط الخبر»: أحزاب ليبيا تدرس في واشنطن الأزمة الليبية
خوري والسفير الروسي يبحثان العملية السياسية الليبية
خوري والسفير الروسي يبحثان العملية السياسية الليبية
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم